وفي (تاريخ الزمان لابن العبري ص ٨٥) : «وحدثت زلزلة في مصر وفلسطين، وانهزم الناس من بيوتهم، وظلّوا تحت الفضاء ثمانية أيام. وهبط نصف بلد بالس، وابتلعت الأرض عدّة قرى في سورية مع أهاليها، وهدمت أساسات كنيسة أورشليم، ومئذنة العرب في عسقلان، ورأس مئذنة غزّة، ونصف عكا، وجزر البحر نحو ثلاثة فراسخ، ودخل الناس ليلتقطوا السمك والحلزون، فرجعت المياه وابتلعت بعضهم» . وانظر خبر الزلازل في: تاريخ حلب للعظيميّ ٣٣١، والكامل في التاريخ ٩/ ٤٣٨، والدرّة المضيّة ٣٣٧، والبداية والنهاية ١٢/ ٣٦، واتعاظ الحنفا للمقريزي ٢/ ١٨١، والنجوم الزاهرة ٤/ ٢٧٩، وكشف الصلصلة عن وصف الزلزلة للسيوطي ١٧٧، وشذرات الذهب ٣/ ٢٢٨. [١] المنتظم ٨/ ٧٧، (١٥/ ٢٤٠) ، الكامل في التاريخ ٩/ ٤٣٩، تاريخ الزمان ٨٦، البداية والنهاية ١٢/ ٣٦. [٢] المنتظم ٨/ ٧٧، (١٥/ ٢٤٠) ، النجوم الزاهرة ٤/ ٢٨١ وفيه: «وقع الطاعون بشيراز، فكانت الأبواب تسدّ على الموتى، ثم انتقل إلى واسط وبغداد والبصرة والأهواز وغيرها» . [٣] المنتظم ٨/ ٧٧، (١٥/ ٢٤٠) . [٤] هكذا في الأصل، وهي: بادرايا: ياء بين الألفين، طسّوج بالنهروان، وهي بليدة بقرب باكسايا بين البندنيجين ونواحي واسط. (معجم البلدان ١/ ٣١٦) .