قال المنذري: بارزطغان، ويقال: بارسطغان، بالسين المهملة. (التكملة) . [٢] وقد سمعه بالقاهرة. (التكملة ٢/ ٤٦٠) . [٣] وقال ابن المستوفي: كان يحذف اسمه من الطباق لصعوبته ويكتب «بو طالب» بغير ألف ... ورد إربل في أول سنة ست عشرة وستمائة، وذكر أنه ما خالطه البياض. أقام بإربل وتوفي بالمرستان بها غرّة ربيع الأول ... ووجدت بين أجزائه جزازة فيها: «للمملوك الأندلسي القرمونسي» : أبا طالب لا زلت رفدا لطالب ... يتوق إلى بذل اللهى والمواهب ولا زلت نجم الدين بالعلم والسّنى ... تلوح كبدر التّمّ بين الكواكب فما تسده في موسم النحر دائبا ... إلى غرباء يشكروا وأقارب فجازاك ربّ القدس والصخرة التي ... يقدّسها الزوّار من كل جانب بما ترتجي- يا سيدي ومعظّمي- ... وترغبه من منعم بالرغائب ولا زلت يا قاض لجودك ترتجى ... وتخشى على مرّ الزمان المحارب متى غرّدت ورقاء في متن أملد ... يطير بها جري المنى بالمذانب (تاريخ إربل) .