للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المكمد، والمركوب بالسّخت، والسّيف المحلّى، والتَّرس، وركب معه الخواصّ إلى داره، وكُتِب لَهُ التّقليد، ولُقِّب بالرئيس، الأجلّ، وجيه الدّولة، شرف الرؤساء [١] .

[قتْل متولّي بعلبَكّ]

ونفذ مجير الدّين إلى بَعْلَبَكّ، فاعتقل وقيَّد متولّيها عطاء الخادم، وكان جبّارا، ظالما، غشوما، فسُرَّت بمصرعه النفوس، ونُهبت حواصله، ثمّ ضربت عنقه [٢] .


[١] ذيل تاريخ دمشق ٣٢٦ وفيه: «ولقّب بالرئيس الأجلّ، رضيّ الدين، وجيه الدولة، سديد الملك، فخر الكفاة، عزّ المعالي، شرف الرؤساء» .
[٢] ذيل تاريخ دمشق ٣٢٦.