للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان إمامًا مفسِّرًا أُصوليا [١] .

وسمّاه عبد الغافر [٢] : شاهفور

- حرف العين-

١٤- عَبْد اللَّه بْن سبعون [٣] بْن يحيى.

أبو محمد المسلّميّ القيروانيّ.

محدِّث عارف. سكن بغداد ونقل بخطّه الكثير، وقرأ بنفسه.

سمع: أبا القاسم عبد العزيز الأَزَجيّ [٤] ، وأبا طالب بن غيلان، وجماعة.

وبمكة: أبا نصر السِّجْزيّ، وأبا الحَسَن بن صخْر.

وبمصر: عليّ بن منير.

روى عنه: أبو القاسم السمرقندي، وأبو الحسن بن عبد السلام.

توفي في رمضان.

١٥- عبد الباقي بن محمد بن غالب [٥] .


[١] قال ابن عساكر: ارتبطه نظام الملك بطوس. (تبيين كذب المفتري ٢٧٦) .
[٢] في المنتخب من السياق ٢٥٣ وفيه قال: الإمام الكامل الفقيه الأصولي المفسر، جامع بارع، صنف التفسير الكبير المشهور، وصنف في الأصول، وسافر في طلب العلم، وحصّل الكثير.
سمع عن أصحاب الأصمّ، وأصحاب أبي علي الرفّاء، والطبقة، وكان له اتصال مصاهرة بالأستاذ أبي منصور البغدادي الإمام. روى عنه أبو الحسن الحافظ إجازة وإذنا.
وقال الداوديّ: وأنشد الإمام شاهفور لنفسه:
ليس الجواد هو المبذول لماله ... إنّ الجواد هو المحقر للندى
من غير شكر يبتغيه بجوده ... كلا، ولا من لذاك ولا أذى
وذكر أبياتا أنشدها هلال بن العلاء. (طبقات المفسّرين ١/ ٢٨٣) .
أما كتاب في التفسير فهو في (كشف الظنون ١/ ٢٦٨) : «تاج التراجم في تفسير القرآن للأعاجم» ، وله: «التبصير في الذين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين» ، طبع في القاهرة سنة ١٩٥٥ بعناية العلامة الشيخ محمد زاهد الكوثري.
[٣] انظر عن (عبد الله بن سبعون) في: المنتظم ٨/ ٣٢١ رقم ٣٩٥ (١٦/ ٢٠٢ رقم ٣٤٨٩) ، والبداية والنهاية ١٢/ ١٢٠ وفيه: «شمعون» .
[٤] الأزجي: بفتح الألف والزاي. هذه النسبة إلى باب الأزج، وهي محلّة كبيرة ببغداد. (الأنساب ١/ ١٩٧) .
[٥] انظر عن (عبد الباقي بن محمد) في: تاريخ بغداد ١١/ ٩١، رقم ٥٧٨١، والمنتظم ٨/ ٣٢١ رقم ٣٩٨ (١٦/ ٢٠٣ رقم ٣٤٩٢) ، والعبر ٣/ ٢٧٦، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ٤٠٠، ٤٠١ رقم