كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة - [وفاة جماعة من الأعلام] - ج: 25 - ص: 230

[[وفاة جماعة من الأعلام]]

وفيها تُوُفّي: الوزير عَبْد الرَّحْمَن بْن عيسى بْن الجراح، وأبو بَكْر أَحْمَد بْن سُلَيْمَان [١] الفقيه النّجّاد شيخ الحنابلة [٢] ، وجعفر بْن محمد بْن نُصْير [٣] الخُلْديّ الزّاهد المحدِّث، وأبو بَكْر محمد بْن جعْفَر الأدميّ المحدِّث [٤] .

[محاصرة جوهر المعزّي لفاس]

وسار جوهر المعزي إلى آخر المغرب وحاصر فاس، فافتتحها عَنْوةً، أخذها من الملك أَحْمَد بْن بكر في رمضان [٥] .

---

[١] ستأتي ترجمته برقم (٦٥٠) وفيها: «أحمد بن سلمان» .
[٢] الكامل في التاريخ ٨/ ٥٢٧، ٥٢٨، المختصر في أخبار البشر ٢/ ١٠٢.
[٣] في الأصل: «نصر» ، والتصويب من ترجمته ومصادرها الآتية برقم (٦٥٨) .
[٤] ستأتي ترجمته برقم (٦٧٨) .
[٥] الكامل في التاريخ ٨/ ٥٢٤ (في حوادث سنة ٣٤٧ هـ.) ، المختصر في أخبار البشر ٢/ ١٠١ (في حوادث سنة ٣٤٧ هـ.) ، عيون الأخبار وفنون الآثار- السبع السادس- للداعي المطلق ٨٧، ٨٨ وفيه أن الملك أحمد بن بكر مات في الحصار- ص ٨٩، تاريخ ابن الوردي ١/ ٢٨٧ (حوادث سنة ٣٤٧ هـ.) ، البيان المغرب ١/ ٢٢٢ (حوادث سنة ٣٤٧ هـ.) ، البداية والنهاية ١١/ ٢٣٣ (حوادث سنة ٣٤٧ هـ.) .