للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إن سابَقُوا سَبَقُوا، أو حاربوا غَلَبُوا، ... أو يمَّموا وصَلوا، أو أُمِّلوا نالوا

جادوا، وَصَالوا، وضاؤوا، واحتبوا، فهم ... مُزْنٌ، وأُسْدٌ، وأقمارٌ، وأجبالُ

قال تاج الدّين: وتُوُفّي فِي أواخر أيّام السيّد يعقوب عن حالةٍ مَرْضية، وإنابةٍ وزهادةٍ، وإقبال على العبادة. وتناهَى به العُمر إِلَى غاية الهَرَم، وهو على جودة الذّهن، وحُسْن الشِّيَم.

قلت: وقيل إنّه تُوُفّي سنة تسعٍ وستّمائة بإشبيليّة. وسأعيده هناك مختَصَرًا.

- حرف الحاء-

٦٥١- الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم [١] .

أبو مُحَمَّد [٢] الْجُوَيْنيّ النّاسخ.

كان بديع الوِراقة، كتب بخطّه ما لا يوصف حتّى أنّ من جملة ما كتب مائتين وستَّة وثلاثين ختمة، منها ربعات. وأقام بحلب مدَّة، ثُمَّ سكن مصر وبها مات بعد التّسعين [٣] .


[١] انظر عن (الحسن بن علي) في: خريدة القصر (قسم العراق) ج ٣ ق ٢/ ٥٨- ٦٣، ومعجم الأدباء ٣/ ١٥٦، ووفيات الأعيان ٢/ ١٣١، والتكملة لوفيات النقلة ١/ ٧٩ رقم ٣٤ (في وفيات ٥٨٤ هـ.) ، وبغية الطلب ٥/ ٢٥٨ رقم ٦٦٠ وفيه: «الحسن بن إبراهيم» ، وسير أعلام النبلاء ٢١/ ٢٣٣، ٢٣٤ رقم ١١٩.
[٢] في المصادر: «أبو علي» .
[٣] هكذا هنا. وفي سير أعلام النبلاء ٢١/ ٢٣٤: «مات سنة ست وثمانين وخمس مائة» .
وجاء في «معجم الأدباء» أن وفاته لعشر خلون من صفر سنة ٥٨٦ وفي وفيات الأعيان:
وذكر أنه توفي سنة ٥٨٤ أو ٥٨٦.
وذكره المنذري في وفيات سنة ٥٨٤ هـ. وقيل إنه توفي سنة ٥٨٦ هـ.
وسبق أن ذكره المؤلّف- رحمه الله- في وفيات سنة ٥٨٢ هـ. وقد سمّاه: «الحسن بن إبراهيم بن علي» ، ثمّ ذكره في وفيات سنة ٥٨٤ هـ.
وقد ذكر المحققان للجزء (٢١) من سير أعلام النبلاء في حاشية الصفحة ٢٣٣ أن المؤلّف الذهبي- رحمه الله- ذكر صاحب الترجمة مرتين في السنتين المذكورتين، وفاتهما أن يذكرا أنه أورده هنا في المتوفين تقريبا.