كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

الطبقة التاسعة والستون - سنة ثمان وثمانين وستمائة - ج: 51 - ص: 26

[سنة ثمان وثمانين وستمائة]

[[فتح طرابلس]]

مات البِرِنْس صاحب طرابُلُس إلى لعنة اللَّه، فبادر السّلطان الملك المنصور مُسِرًّا حصارها، وقدم دمشق، وسار فنازلها فِي أوّل ربيع الأوّل، ونصب عليها المجانيق، وحُفِرت النُّقوب، ودام الحصْر إلى أنْ أخذها بالسّيف فِي رابع ربيع الآخر. وغرق خلْق فِي الميناء، وأُخِذ منها ما لا يوصف، سوى ما نجا فِي البحر. ثمّ أُحرِقت وأُخرب سورها [١] .

---

[١] خبر (فتح طرابلس) في: الفضل المأثور ١٤٩، وتاريخ سلاطين المماليك، لمؤرّخ مجهول، نشره زترستين- طبعة ليدن- ١٩١٩- ص ٢٤٨، وتاريخ الزمان لابن العبري ٣٥٧ وفيه أن الحرب لفتح طرابلس استمرت ثلاثة أشهر! وهذا غير صحيح، فحصارها دام ٣٣ يوما، وتمّ فتحها في اليوم الرابع والثلاثين، وتالي كتاب وفيات الأعيان ١٣٠، ووفيات الأعيان لابن خلّكان ٥/ ٨٨، وفتوح النصر، لابن بهادر (مخطوط) ٢/ ورقة ١٦٣، وزبدة الفكرة ٩/ ورقة ١٧٢ (وفيه خرم أثناء الحديث عن فتح طرابلس كما هنا!) ، والتحفة الملوكية ١٢٠، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ٢٣، والدرّة الزكية ٣٨٣، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٤٤٨، ونهاية الأرب ٣١/ ٤٧، ٤٨، ومسالك الأبصار ج ٨ ق ١/ ورقة ٩٠، ٩١، ونثر الجمان للفيّومي ٢/ ورقة ٣٤٦ أ، ب، والعبر ٥/ ٣٥٦، ومرآة الجنان ٤/ ٢٠٧، ودول الإسلام ٢/ ١٨٨، ودرر التيجان لابن أيبك، ورقة ٢٢٥ أ، والبداية والنهاية ١٣/ ٣١٣، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٣٤٧، والإلمام بالإعلام للنويري السكندري ١/ ورقة ٦٩٩، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ٨٠، وعقد الجمان (٢) ٣٨٢، وعيون التواريخ ج ١٢ ق ١/ ورقة ٢، ومختصر التواريخ للسلامي ١/ ورقة ٣٥٩، والنجوم الزاهرة ٧/ ٣٢١، والمنهل الصافي ٣/ ورقة ٣٩، ومشارع الأشواق لابن النّحاس ٢/ ٩٤٨، ودرّة الأسلاك ٢/ ورقة ٣٩١، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٢٣٤، وتذكرة النبيه ١/ ١٢٢- ١٢٤، وتاريخ ابن خلدون ٥/ ٤٠١- ٤٠٣، ومآثر الإنافة ٢/ ١٢٢، وقطف الأزهار، للبكري، ورقة ٣٣ أ، ومناهل الصفا، للسيوطي، ورقة ٢٢٤ أ، وذخيرة الأعلام، للغمري، ورقة ١١١ أ، وغربال الزمان، لابن الأهدل، ورقة ٩٩ أب، وتاريخ ابن سباط ١/ ٤٩١، ٤٩٢، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٣٥٧، وتاريخ الطائفة المارونية ١/ ١١٩، وتاريخ الأزمنة ٢٦٤، ٢٦٥، ومصادر أخرى عربية وأجنبية حشدتها في كتابي: لبنان من السقوط بيد الصليبيّين حتى