للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من ولد الأمير عبد الله بن رواحة صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

أَبُو محمد القُرْطُبيّ المعروف بابن الصّابونيّ. نزيل إشبيليّة روى عن: أَحْمَد بن فتح الرّسّان، وسعيد بن سَلَمَة، ومخلد بن عبد الرّحمن، وابن الجسور، ويونس بن عبد اللَّه.

وقال ابن خَزْرَج: كان من أهل العِلم بالقراءات والحديث. ذا حظٍّ وافر من الفقه والَأدب، صدوقًا [١] تُوُفّي بمدينة لَبْلَة. وكان خطيبها وقاضيها في شعبان. ووُلِد سنة ثلاثٍ وثمانين.

- حرف الميم-

١٧٨- محمد بن الحسن بن زيد بن حمزة.

أبو الحسن اليَشْكُريّ الكُوفيّ.

حدَّث عن: عليّ البكّائيّ، وأبي زُرعة أَحْمَد بن الحُسين الرّازيّ.

قال أُبَيّ النَّرْسيُّ: سماعه صحيح. سمعته يقول: وُلِدتُ سنة ٣٥٢.

١٧٩- محمد بن عبد الرحمن [٢] أبو الفضل النَّيْسَابُوريّ الحُرَيْضِيّ [٣] ، تصغير الحُرْضيّ، يعني الأُشْنَانيّ.

حدَّث ببغداد عن: أبي الحسين الخفّاف، والعَلَويّ، وابن فُوَرك.

قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان صدوقا.

توفّي بهمذان.


[١] وقال الخولانيّ: «كان من أهل القرآن والعلم والطلب للحديث، مع الفهم والتقدّم في ذلك والعناية بهذا الفنّ قديما وحديثا، حسن الخطّ والأدوات، يشبه النقّاد، وله تواليف حسان في الزهد منها: كتاب الخمول والتواضع، وكتاب اختيار الجليس والصاحب، وفضل العلم، وفضل الأذان، وفضائل عاشوراء، وكتاب في المناولة، والإجازة في نقل الحديث، إلى غير ذلك من تواليفه» .
[٢] انظر عن (محمد بن عبد الرحمن) في:
تاريخ بغداد ٢/ ٣٢٤ رقم ٨١٤، والأنساب ٤/ ١٢٤، ١٢٥.
[٣] الحريضيّ: بضم الحاء المهملة وفتح الراء وسكون الياء وآخر الحروف وفي آخرها الضاد المعجمة، هذه النسبة إلى الحرض.