كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة ست وخمسين وخمسمائة - حرف الراء - ج: 48 - ص: 250

صُلي عليه عند باب النّصر، ودفن عند أَبِيهِ بدَيْر مرّان.

قلت: وقد روى عَنْهُ الدّمياطيّ حديثا وقصيدة، وقال: أنا العلّامة الفاضل الملك النّاصر.

وقال ابن واصل: عمره نحو ثلاثٍ وخمسين سنة، وكان قد استولى عليه الشّيب استيلاء كثيرا، رحمه الله.

- حرف الراء-

٢٦١- رُكْن الدّين ابن الدُّوَيْدار [١] الكبير.

من كبار الدّولة المستعصميّة، واسمه عَبْد الله بن الطّبرسيّ [٢] .

كان شابّا مليحا، شجاعا، كريما. استشهد فِي مُلتقى جيش هولاكو فِي المحرّم.

- حرف الزاي-

٢٦٢- زُهير بن مُحَمَّد [٣] بن عليّ بن يحيى بن الحسن بن جعفر.

---

[١] انظر عن (ركن الدين ابن الدويدار) في: الحوادث الجامعة ١٥٨، ودول الإسلام ٢/ ١٦١، ومآثر الإنافة ٢/ ٩٠، ٩١.
[٢] في الأصل: «الطبرس» ، والتصحيح من: الحوادث الجامعة ١٥٠، و ١٥٨.
[٣] انظر عن (زهير بن محمد) في: ذيل الروضتين ٢٠١ (وفيات ٦٥٧ هـ) ، وذيل مرآة الزمان ١/ ١٨٤- ١٩٧، والحوادث الجامعة ١٣٢ في وفيات سنة ٦٥١ هـ، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ١٩٧، ووفيات الأعيان ٢/ ٣٣٢- ٣٣٨، رقم ٢٤٧، ونهاية الأرب ٢٩/ ٢٩/ ٤٦٦، والتذكرة الفخرية للإربلي ١٦، ٧٥، ٢٠٣، ٢٠٥، ٢٠٨، ٢١٠، ٣٣٧، ٣٦٢، والوافي بالوفيات ١٤/ ٢٣١- ٢٤٣ رقم ٣٢٠، وسير أعلام النبلاء ١٣/ ٣٥٥، ٣٥٦ رقم ٢٥٥، والعبر ٥/ ٢٣٠، ودول الإسلام ٢/ ١٦٠، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٣٨، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٥١- ٢٥٣، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٥٤، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٧٤، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ١٩٩، ٢٠٠، ومرآة الجنان ٤/ ١٣٨، وإنسان العيون، ورقة ٣٧٣، ودرّة الأسلاك ١/ ورقة ١٨، ١٩ والبداية والنهاية ١٣/ ٢١١، ٢١٢، وعيون التواريخ ٢٠/ ١٧٩- ١٨٨، والعسجد المسبوك ٦٤٤، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٤١٣، وعقد الجمان ١١/ ١٨٦- ١٨٨، والنجوم الزاهرة ٧/ ٦٢، ٦٣، وحسن المحاضرة ١/ ٥٦٧ رقم ٣٠، وتاريخ ابن سباط ١/ ٣٧٨، والكنى والألقاب ٢/ ٩٨، وشذرات الذهب ٥/ ٢٧٦، ٢٧٧، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٣٠٠، ٣٠١، ودرة الأسلاك ١/ ورقة ١٨، وعقد الجمان (١) ١٨٦- ١٨٨، والدليل الشافي ١/ ٣٠٩، والمنهل الصافي ٥/ ٣٦٩- ٣٧٧ رقم ١٠٥٧، والدارس