كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

تراجم رجال هذه الطبقة - سنة خمس وأربعين وستمائة - ج: 47 - ص: 264

[سنة خمس وأربعين وستمائة]

- حرف الألف-

٣٤٧- أَحْمَد بْن عَلِيّ [١] .

أَبُو جَعْفَر بْن الفحّام المالقيّ النّاسخ.

أجاز لَهُ أَبُو عَبْد اللَّه بْن زرقون.

وسمع من: أَبِي القاسم بْن سمحون، وابن نوح الغافقيّ، وابن عَوْن اللَّه الحصار.

وكان أنيق الوِراقة يعيش منها. وله مشاركة فِي النَّحْو وغيره [٢] .

وقد ذكره ابن فرقون فِي «ذيل الصّلة» لَهُ، فسمّاه أَبَا العبّاس أَحْمَد بْن يوسف بْن أَحْمَد الأَنْصَارِيّ. وكان شُهِرَ بابن الفحّام. اجتمعت بِهِ بمالقة وأجازني.

ومن شيوخه عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي بَكْر بْن صاف، وَأَبُو بَكْر محمد بن طلحة، وجماعة.

---

[١] انظر عن (أحمد بن علي بن الفحّام) في: تكملة الصلة لابن الأبّار ١/ ٣٢٣، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة للمراكشي ق ١/ ٣٢١- ٣٢٣ رقم ٤١٤، وغاية النهاية ١/ ٨٨، رقم ٣٩٨، وبغية الوعاة ١/ ٣٤٦ رقم ٦٥٩.
[٢] وقال المراكشي: كان مقرئا متقدّما في التجويد، ميرزا في العربية، حسن المشاركة في غير ذلك، راوية للحديث، عدلا، ثقة، بارع الوراقة مثابرا عليها يعيش منها وقتا، وأتقن ما تولّاه منها وأجاد تقييده، وكتب الكثير، وكان تقيا ورعا فاضلا مؤثرا للخلوة والانفراد بنفسه، ملازما مسجده أكثر نهاره لا يكاد يبرح منه.
وأرّخ المراكشي وفاته لليلة بقيت من رجب سنة ٦٤٤ ابن نحو تسعين سنة. وقال ابن الأبّار إنه توفّي في جمادى الأولى سنة ٦٤٥ فاللَّه أعلم.