[٢] في الحوادث الجامعة: «الدوراقي» وهو تصحيف. [٣] وقال صاحب (الحوادث الجامعة) : كان يتولّى أشغال زعماء البيات، وينوب عنهم، وكان ذا مال كثير فائض، وجاه عريض، بنى بشرقيّ مدينة واسط جامعا كان قد دثر، يعرف بجامع ابن رقاقا، وعمّر إلى جانبه رباطا، وأسكنه جماعة من الفقراء، ورتّب فيه من يلقّن القرآن المجيد ويسمع الحديث، وأجرى عليهم الجرايات اليومية والشهرية، ثم أنشأ قريبا من مدرسة الشرابي التي بشرقيّ واسط رباطا آخر على شاطئ دجلة، وتربة يدفن فيها، ووقف عليها وقوفا سنية، وكان قد تجاوز السبعين من عمره. [٤] انظر عن (لؤلؤ الأميني) في: مفرّج الكروب لابن واصل ٥/ ١١٩، ٢٨٥، ٣١٠، ٣٧٧، ومرآة الزمان لسبط ابن الجوزي ج ٨ ق ٢/ ٧٨٣، ٧٨٤، وذيل الروضتين ١٨٦، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ١٨١، والإشارة إلى وفيات الأعيان للذهبي ٣٤٨، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ١٨٤ و ١٨٦، والوافي بالوفيات ٢٤/ ٤٠٧ رقم ٤٧٨، والسلوك للمقريزي ج ١ ق ٢/ ٣٨٠، والمقفى الكبير، له ٥/ ١٦ رقم ١٥٦٤، وعقد الجمان للعيني (المطبوع) ١/ ٤٨، ٤٩.