للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المَقَرّ العالي، نائب المملكة الأشرفية، بدر الدِّين. كان من أعزّ الناس عند أستاذه السلطان الملك المنصور. وكان من كبار المقدّمين فِي دولته. فَلَمّا تملك الملك الأشرف جعله أتابك. وكان يرجع إلى دِين وعدْل. ثُمَّ خرج على مخدومه وساق إليه وقتله، ورجع تحت عصائب السَّلْطَنَة، وحلفوا له، ووعدوه بالمُلْك، فلم يتمّ له الأمر، وقتلوه من الغد فِي ثالث عشر المُحَرَّم.

ولم يتكهل.

- حرف التاء-

١٦٤- تاج الدِّين ابن الحَيْوان [١] .

هُوَ الإِمَام البارع، أبو يُوسُف موسى بْن مُحَمَّد المَرَاغِيّ، الشافعيّ. كان فقيها، مناظرا، عارفا بالأصول والفقه.

تُوُفّي فجأة بدمشق. رَأَيْته يشتغل بالنّاصرية، وكان معيدها.

وخلف ولدين فاضلين ماتا شابَّيْن. ومات هُوَ فِي صَفَر. ورأيته شيخا مربوعا، كبير اللحية.

- حرف الحاء-

١٦٥- حافظ الدين [٢] .


[ () ] والحوادث الجامعة ٢٧، ونزهة المالك، ورقة ١١٤، وتاريخ سلاطين المماليك ٢٩، ونهاية الأرب ٣١/ ٢٦٩، وتاريخ حوادث الزمان ١/ ١٩٦، والدليل الشافي ١/ ٢٠٨ رقم ٧٣٢، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٨٠، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٩٠، والعبر ٥/ ٣٧٨، والنجوم الزاهرة ٨/ ٥٣، ومنتخب الزمان ٢/ ٣٧٠، والمقتفي الكبير ٢/ ٥٦٢ رقم ١٠٠٩، ومرآة الجنان ٤/ ٢٢٢، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٣٤، ٣٣٥، وتالي كتاب وفيات الأعيان ٥٨ رقم ٨٨، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٣٧٥، ٣٧٦، والمنهل الصافي ٣/ ٤٩٣ رقم ٧٣٤.
[١] انظر عن (ابن الحيوان) في: تاريخ حوادث الزمان ١/ ٢٢٦ رقم ٩٩، والمقتفي ١/ ورقة ٢١٠ ب، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٣٦ وفيه: «المعروف بأبي الجواب» ، وعقد الجمان (٣) ١٤٧، والدارس ١/ ١٦١ وفيه: «ابن الجواب» ، وذيل مرآة الزمان ٤/ ورقة ١١٤.
وسيعيده المؤلف- رحمه الله- باسم «موسى بن محمد تاج الدين» (رقم ١٩٩) دون ترجمة.
[٢] انظر عن (حافظ الدين) في: الجواهر المضية ٢/ ١٢١ رقم ٣٧٥، والدليل الشافي ٢/ ٦٨٨ رقم ٢٣٥٧.