للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسلّموا بانياس إلى الفرنج، وصاروا معهم، وقاسوا ذلًّا وهوانًا [١] .

[[انكسار الفرنج]]

وجاءت الفرنج ونازلت دمشق، فجاء إلى بغداد في النّفير عبد الوهّاب الواعظ الحنبليّ، ومعه جماعة من التّجّار، وَهَمُّوا بكسر المنبر، فوُعِدوا بأن ينفّذ إلى السّلطان في ذلك. وتناخى عسكر دمشق والعرب والتُّركُمان، فكبسوا الفرنج، وثبت الفريقان، ونصر الله دينه فقُتل من الفرنج خلْق، وأُسِر منهم ثلاثمائة [٢] ، وراحوا بشرّ خيبة، وللَّه الحمد.


[١] ذيل تاريخ دمشق ٢٢٤، الكامل في التاريخ ١٠/ ٦٥٧، نهاية الأرب ٢٧/ ٨٠، دول الإسلام ٢/ ٤٦، العبر ٤/ ٥٣، تاريخ ابن الوردي ٢/ ٣٤، ٣٥، الدرّة المضيّة ٥٠٣، مرآة الجنان ٣/ ٢٢٩، عيون التواريخ ١٢/ ٢٠٣، شذرات الذهب ٤/ ٦٧.
[٢] ذيل تاريخ دمشق ٢٢٥- ٢٢٧، الكامل في التاريخ ١٠/ ٦٥٨، نهاية الأرب ٢٧/ ٨٠، ٨١، دول الإسلام ٢/ ٤٦، العبر/ ٥٣، مرآة الجنان ٣/ ٢٢٩.