للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[صلاة ابن المُعْتَضِد بِالنَّاس]

وصلى بالناس يوم الأضحى ببغداد عَليّ بن المُعْتَضِد، وركب كما تركب ولاة العهود [١] .


[ () ] تاريخ الطبري ١٠/ ٦٨، والعيون والحدائق ج ٤ ق ١/ ١٥٤، والمنتظم ٦/ ٣، والكامل ٧/ ٤٩١، والبداية والنهاية ١١/ ٧٨، وقد ورد هذا الخبر في: الأعلاق الخطيرة لابن شداد على هذا النحو:
«ولما وصل الخبر إلى المعتضد بموت أحمد بن عيسى بن الشيخ وتولية ولده محمد ديار بكر تجهّز إلى ديار بكر في سنة خمس وثمانين ومائتين. ونازل آمد وحاصرها، وهدم سوريا (كذا وقع وهو غلط من الطباعة والصحيح سورها) ودخلها عنوة. واستأمن إليه محمد بن أحمد وأهل بيته فأمّنهم ونفذ سرية إلى ميافارقين، فدخلوا تحت الطاعة، وسلّموها إليه. وأقام آمد بآمد مدّة، وأقطع ديار بكر وديار ربيعة ولده عليا- المكتفي-. (ج ٣- ق ١/ ٢٩٤) .
[١] انظر الخبر في:
المنتظم ٦/ ٣، والنجوم الزاهرة ٣/ ١١٦.