[١] قال السبكي: يتصل نسبه بالزبير بن العوام. سمع الحديث الكثير وسافر في طلبه إلى خراسان، ولقي الأئمة. قال شيرويه: قدم علينا همذان وسمعت منه ببغداد. وقال ابن السمعاني: ولد قبل العشرين وأربعمائة، وتوفي بنيسابور ليلة الجمعة لخمس بقين من ربيع الأول، وحمل تابوته إلى آمل ودفن بها. وقال الصفدي: كان له تقدّم عند السلاطين والوزراء، وكان يطوف مع العسكر، ويراسل به إلى الأطراف. وقد جمع في الحديث السنن وفضائل الصحابة، وغير ذلك من التاريخ. وكان متمسكا بآثار السلف، وله لسان في النظر والوعظ، وقدم بغداد وناظر في حلق الفقهاء، فأبان عن فضل وافر. (الوافي بالوفيات) . [٢] انظر عن (دبيس بن علي في: دمية القصر ١/ ١٤٥، ١٤٦ رقم ١٢، والمنتظم ٨/ ٣٣٣ رقم ٤٢٦ (١٦/ ٢٢٠ رقم ٣٥٢٠) ، والكامل في التاريخ ١٠/ ١٢١، وتاريخ مختصر الدول لابن العبري ١٩٢، وخريدة القصر (قصم شعراء العراق) ج ٤ ق ١/ ١٥٣- ١٨٣، ومرآة الزمان ج ٨ ق ١/ ١٠٩- ١١١، ومعجم البلدان (مادّة: الحلّة) ، ووفيات الأعيان ٢/ ٤٩١ (في ترجمة، صدقة بن منصور رقم ٦٠٢) ، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١٥٠، ودول الإسلام ٢/ ٦، وفيه «دبيس بن مزيد» ، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ٥٥٧، ٥٥٨ رقم ٢٨٦، ومرآة الجنان ٣/ ٢٥٦، والوافي بالوفيات ١٣/ ٥١٠ رقم ٦٠٥، والبداية والنهاية ١٢/ ١٢٣، وتاريخ ابن خلدون ٤/ ٥٩٠- ٦٢٥، والنجوم الزاهرة ٥/ ١١٤، وشذرات الذهب ٣/ ١٣٨، ومعجم الأنساب والأسرات الحاكمة ٢٠٧، والأعلام ٢/ ٣٣٧. [٣] كنيته: أبو الأغرّ.