ومن شعره في الضراعة لربه والخوف من المؤاخذة بذنبه: إلهي قد عصينا منك ربّا ... تعالى أن يقابل بالمعاصي فكيف خلاصنا من هول يوم ... تشيب لهوله سود النواصي وكانت بينه وبين أدباء عصره مخاطبات نظما ونثرا، وهو كان مثير أدباء مالقة في عصره إلى ما يصدر عنهم من نظم أو نثر في أحوال تطرأ وأغراض تنشأ، فيقيّدها عنهم وينشر بها محاسنهم، عني بذلك كثيرا وشغف به. [١] انظر عن (سعيد بن عبد العزيز) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ١٠٩ رقم ١٩٤٩، والمشتبه ٢/ ٤٦٦، وتوضيح المشتبه ٦/ ٣٠٥. [٢] سليخ: بفتح السين المهملة وكسر اللام وبعدها ياء آخر الحروف ساكنة وخاء معجمة. (المنذري) . [٣] في التكملة للمنذري: والعقر المنسوب إليه قرية من قرى البصرة. وما قاله المؤلف- رحمه الله- هنا غير دقيق. [٤] انظر عن (سنقر الحلبي) في: مرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٦٢٦، وذيل الروضتين ١٣٤، ١٣٥، وزبدة الحلب ٣/ ١٧٦ و ١٨٦، والوافي بالوفيات ١٥/ ٤٨٨ رقم ٤٨٢١. [٥] انظر عن (شيبان بن تغلب) في: عقود الجمان لابن الشعار ٣/ ورقة ١٦٣، والتكملة لوفيات النقلة ٣/ ١٠٢ رقم ١٩٣٤، والوافي بالوفيات ١٦/ ٢٠٠ رقم ٢٣٣.