للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المظفّر. ثمّ عزل بعد أيّام بنجم الدّين ابن سَنِي الدّولة [١] .

[[التدريس بالأمينية]]

ودرّس بالأمينية قَطْبُ الدين ابن عصْرُون.

[[عمارة القلعة]]

وشرعوا فِي عمارة ما وَهي من قلعة دمشق [٢] .

[[تراخي الأسعار]]

وعمل أهل البلد وأهل الأسواق، وعظم السّرور، وعُمِلت المغاني والدّبادب لذلك، وبلغ اللحم فِي ذي القعدة الرطْل بتسعة دراهم، ورطل الخبز بدرهمين، ورطل الْجُبْن باثني عشر درهما. وأسعار الأقوات من نسبة ذلك بدمشق.

وبلغ صرف الدّينار إلى خمسةٍ وسبعين درهما. وأبيع في عيد النّحر رأس الأضحية بستّمائة درهم. وتزايد الأمر. نقل ذلك التّاج ابن عساكر.

[[قتل ابن الشحنة والقزويني]]

وفيها واقع بهادُر الشُحْنة والعماد القزوينيّ صاحب الدّيوان علاء الدّين، فأمر هولاكو بقتلْه، فطلب العفو فعفا عَنْهُ، وأمر بحلق لحيته فحُلِقت، فكان يجلس فِي الدّيوان ملثّما [٣] . ثمّ عظُم بعد ذلك، وقدم أخوه الوزير شمس الدّين وظهرت براءته، وقال لبهادر: الشعْر إذا حُلِق يُنْبُت، والرأس إذا قُطع لا ينبت. ثمّ دبّر الحيلة في قتله وقتل العماد القزوينيّ [٤] .


[١] ذيل الروضتين ٢٠٩ و ٢١١.
[٢] السلوك ج ١ ق ٢/ ٤٣٩.
[٣] الحوادث الجامعة ١٦٥.
[٤] الحوادث الجامعة ١٦٦ (حوادث سنة ٦٥٩ هـ.) و ١٦٨ (حوادث سنة ٦٦٠ هـ.) .