للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الْحَجُّ هَذَا الْمَوْسِمَ]

وَحَجَّ بِالنَّاسِ يَعْقُوبُ بْنُ المنصور [١] .


[١] تاريخ خليفة ٤٤٨، تاريخ اليعقوبي ٢/ ٤٣٠، تاريخ الطبري ٨/ ٢٣٦، مروج الذهب ٤/ ٤٠٣ وفيه أن الّذي حجّ هذا العام هو «عبد الصمد بن علي» ، وهو خطأ، ومن الواضح أن الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد- رحمه الله- قلب اسمي أمير الحجّ في هذه السنة والتي قبلها، فجعل هذا محلّ ذاك، والسبب أنه أضاف سطرا على أصل المولّف بين حاصرتين، فعبارة المسعودي:
«ثم كانت سنة إحدى وسبعين ومائة، حجّ بالناس عبد الصمد بن علي، ثم كانت سنة ثلاث وسبعين ومائة ... » . وقد اعتقد الشيخ محمد محيي الذين عبد الحميد أن المسعودي سها عن ذكر الحاج سنة ١٧٢، فقام بإضافة سطر على أصل المؤلّف على هذا النحو: ثم كانت سنة إحدى وسبعين ومائة فحجّ بالناس [يعقوب بن المنصور، ثم كانت سنة اثنتين وسبعين ومائة فحجّ بالناس] عبد الصمد بن عليّ..
وواضح أن عبارة المؤلّف- المسعودي- كانت سليمة، فقطعها الشيخ محمد محيي الدين بإضافته فأخطأ دون أن يدعم إضافته بمصدر أو توثيق. ولهذا نرى إسقاط الإضافة بين الحاصرتين لتستقيم عبارة «المسعودي» ، وأن توضع الإضافة على الأصل بعد اسم عبد الصمد بن عليّ، لتصبح العبارة على هذا النحو: «ثم كانت سنة إحدى وسبعين ومائة وحجّ بالناس عبد الصمد بن عليّ، [ثم كانت سنة اثنتين وسبعين ومائة حجّ يعقوب بن المنصور] » .
وانظر أيضا: الكامل في التاريخ ٦/ ١١٨، وتاريخ حلب للعظيميّ ٢٣١، ونهاية الأرب ٢٢/ ١٢٧، والبداية والنهاية ١٠/ ١٦٢، والمعرفة والتاريخ ١/ ١٦٢ وفيه: حج بالناس سليمان بن أبي جعفر، وقد قيل: بل يعقوب بن أبي جعفر.