للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد لقّن خلْقًا القرآن.

وكان جوادًا، مَهيبًا، ذا سطوة وجلالة. وهو جعفر بْن الحَسَن.

وبالغ في تعظيمه ابن النّجّار، وأنّه كَانَ يختم كلّ يَوْمٍ القرآن في رَكْعةٍ واحدة، وأنّه تفقَّه عَلَى أَبِي يَعْلَى [١] .

- حرف الحاء-

١٣٩- حبيبة بِنْت عَبْد العزيز بْن موسى بْن سباع [٢] .

الأندلُسيّة، زَوْجَة أَبِي القاسم بْن مُدبر.

سَمِعْتُ: أبا عُمَر بْن عَبْد البَرّ، وأبا العبّاس العُذْريّ.

وكان لها خطّ مليح ومعرفة، وفيها دين.

ووُلِدَت سنة سبْعٍ وثلاثين.

١٤٠- الحَسَن بن الحاكم أحمد بن عَبْد الرَّحْيم [٣] .

الإسماعيلي أَبُو سَعِيد.

سَمِعَ من: أَبِي الحُسَيْن عَبْد الغافر، وجماعة.

وتوفّي في ذي الحجّة.

١٤١- الحسين [٤] بْن محمد بْن محمود بْن سَوْرَة [٥] .

أبو سَعِيد [٦] النَّيْسابوريّ، سِبْط شيخ الإسلام أبي عثمان الصّابونيّ.

ذكره عَبْد الغافر فقال: فاضل، عالم، عَهْدِناه أفضل أهل بيته. سَمِعَ مِن جدّه ومشايخ عصره، وسمع مِن الواحديّ تفسيره. وعقد مجلس الإملاء.


[١] وقال ابن شافع: هو الأمّار بالمعروف، والنّهّاء عن المنكر، ذو المقامات المشهودة في ذلك، والمهيب بنور الإيمان واليقين لدى الملوك والمتصرّفين. (ذيل الطبقات ١/ ١١٠) .
[٢] لم أجدها.
[٣] انظر عن (الحسن بن الحاكم أحمد) في: المنتخب من السياق ١٨٩ رقم ٥٣٤.
[٤] في الأصل: «الحسين» ، والتصحيح من مصادر الترجمة.
[٥] انظر عن (الحسن بن محمد) في: التحبير ١/ ٢٠٩ رقم ١١٥، والسياق (مخطوط) ، الورقة ١١ ب، ١٢ أ، والمختصر الأول للسياق (مخطوط) ٤٢، والمنتخب من السياق ١٩٠ رقم ٥٤١.
[٦] في الأصل: «أبو سعيد» ، والتصحيح من المصادر.