قالوا: لا نرى أن تجلده ما كان ضعيفا، فقال عمر: لأن يلقي الله تحت السّياط أحبّ إليّ من أن يلقاه وهو في عنقي، ائتوني بسوط تام، فأمر بقدامة فجلد، فغاضب عمر قدامة وهجره، فحجّ وقدامة معه مغاضبا له، فلمّا قفلا من حجّهما ونزل عمر بالسّقيا نام، ثم استيقظ من نومه، قال: عجّلوا عليّ بقدامة فائتوني به، فو الله إني لأرى آت أتاني، فقال سالم قدامة فإنّه أخوك، فعجّلوا إليّ به، فلمّا أتوه أبي أن يأتي، فأمر به عمر إن أبي أن يجرّوه إليه، فكلّمه عمر، واستغفر له، فكان ذلك أوّل صلحهما» . وانظر الحديث في سنن البيهقي ٨/ ٣١٦ وأخرجه من حديث ابن عون، عن ابن سيرين، أنّ الجارود لمّا قدم. [١] طبقات ابن سعد ٧/ ٩١- ٩٣، تاريخ خليفة ١٥٤ و ١٧٩ و ١٨٥ و ١٨٩، طبقات خليفة ٢٠١، التاريخ الكبير ٧/ ٢٢٣ رقم ٩٦١، المعارف ٥٥٨، المعرفة والتاريخ ٣/ ٣١٢، أخبار القضاة ١/ ٢٧٣- ٢٨٣ و ٢٨٧، تاريخ الطبري ٤/ ٨٤ و ٨٥ و ١٠١ و ٢٤١ و ٣٥٢ و ٤٦٧ و ٤٦٨ و ٤٩٥ و ٤٩٨ و ٥٠٤ و ٥٠٧ و ٥١٣ و ٥١٤ و ٥٢٣ و ٥٢٩ و ٥٣٨، جمهرة أنساب العرب ٣٨٠، الكامل في التاريخ ٣/ ٢٤٥- ٢٤٧، الجرح والتعديل ٧/ ١٦٢ رقم ٩١٢، مشاهير علماء الأمصار ١٠١ رقم ٧٤٤، الاستيعاب ٣/ ٣٠٢- ٣٠٧، وفيات الأعيان ٦/ ١٤٩، أسد الغابة ٤/ ٣٤٢، ٣٤٣، الإصابة ٣/ ٣١٤، ٣١٥ رقم ٧٤٩٣. [٢] تاريخ خليفة ١٧٥، المعارف ١٩٦، تاريخ الطبري ٤/ ٣٤١ و ٣٤٨ و ٣٨٠ و ٣٩٣ و ٣٩٤ و ٤١٤-