للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تفقَّه على الشَّيْخ عزَّ الدِّين بْن عَبْد السّلام، وغيره.

وسمع من: الزكي عَبْد العظيم، وغيره.

وقرأ الكلام والأصوات على شمس الدِّين الخُسْروشاهيّ، وغيره.

ودرس وأفتى. وكان من فُضلاء الوقت. وما أظنّه جاوز السّبعين وانتقل إلى اللَّه فِي ليلة السبت الثالث والعشرين من ربيع الأول، ودُفِن بمقبرة باب الصغير. تقدّم فِي الصلاة عليه الشَّيْخ عزَّ الدِّين الفاروثيّ الَّذِي وُلّي الخطابة بعده وكانت جنازته مشهودة ورأيته قد أجاب فِي «مسألة الاستواء» [١] بالكفّ عن التأويل، والتّمسُّك بما جاء عن السَّلَف، رحمه اللَّه.

- حرف الفاء-

٥٩- فَاطِمَة بِنْت أَحْمَد [٢] بْن يحيى ابْن الزَّاهد ابْن الحسين المَقْدِسيّ.

سَمِعت من: ابن الزَّبِيديّ، وابن اللَّتّيّ.

وتُوُفيَت فِي سلْخ رجب. وكانت ساذجة بلهاء.

سمع منها غير واحد.

٦٠- فَاطِمَة بِنْت مُحَمَّد بْن البهاء عَبْد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم المَقْدِسيّ.

أمّ مُحَمَّد. امْرَأَة صالحة، عابدة، سخية، جليلة، من خيار نساء دير الصّالحين. وهي زَوْجَة الكمال أَحْمَد بْن الكمال وأمّ أولاده.

سَمِعت من: جَدّها، وابن الزَّبِيديّ.

وسمعت حضورا من الشمس العَطَّار.

وتُوُفيَت فِي صَفَر وقد نيَّفَتْ على الثمانين.

سمع منها: الطلبة والرّحالة.


[١] ذكرها ابن الجزري باسم: «رسالة في معرفة ارتفاع الشمس بغير آلة» . وبسط الحديث فيها.
(تاريخ حوادث الزمان ١/ ١٢٥- ١٢٧) .
[٢] انظر عن (فاطمة بنت أحمد) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٨٧ ب.