كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة تسع وخمسين وستمائة - وقعة حمص [٢] - ج: 48 - ص: 70

وصاحب مراكِش المرتَضَى عُمَر بن إِبْرَاهِيم بن يوسف، وصاحب تونس أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بن يحيى بن أَبِي مُحَمَّد بن الشَّيْخ أَبِي حفص عُمَر بن يحيى، وصاحب اليمن الملك المظفّر يوسف بن الملك المنصور، وصاحب ظَفَار مُوسَى بن إدريس الحضْرمي، وصاحب رومه ناصر الدّين محمود بن شمس الدّين أيتمش، وصاحب كرْمان تُركان خاتون زَوْجَة الحاجب بُراق وابنا أخي بُراق، وصاحب شِيراز وفارس أَبُو بَكْر بن أتابك سعد، وصاحب خُراسان، والعراق، وأذَرْبَيْجَان، وغير ذلك: هولاكو بن قان بن جنكِزخان، وصاحب دَسْت القفْجاق وتلك الدّيار بركة ابن عمّ هولاوو [١] .

[وقعة حمص [٢]]

وكانت فِي خامس المحرّم. اجتمع عددٌ من التّتار الّذين نَجَوْا من عين جالوت، والّذين كانوا بِحَران والجزيرة. وكانوا قد هلكوا من القَحْط فأغاروا على حلب، وقتلوا أهلها بقرنيبا، ثمّ ساقوا إلى حمص لمّا علِموا بقتلة الملك المظفّر، وأنّ العساكر مختلفة، فوجدوا على حمص الأمير حسامَ الدّين الجوكندار ومعه العسكر الّذين كانوا بحلب، والملك المنصور صاحب حماه،

---

[١] هكذا في الأصل. وانظر: ذيل مرآة الزمان ٢/ ٨٧، والدرّة الزكية ٦٧، وعيون التواريخ ٢٠/ ٢٤٧، ٢٤٨، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٢٩، ٢٣٠، وعقد الجمان (١) ٢٨٧، ٢٨٨.
[٢] انظر عن (وقعة حمص) في: ذيل مرآة الزمان ١/ ٤٣٤، وذيل الروضتين ٢١١، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ٢٠٩، والدرّة الزكية ٦٨، ٦٩، ودول الإسلام ٢/ ١٦٥، وعيون التواريخ ٢٠/ ٢٤٨، ٢٤٩، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٥٩، ٢٦٠، والروض الزاهر ٩٧، والعبر ٥/ ٢٥١، ٢٥٢، ومرآة الجنان ٤/ ١٥٠، ١٥١، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٣٠، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٤٤٢، ونهاية الأرب ٣٠/ ٤٠، ٤١، وتاريخ مختصر الدول ٢٨٢، وتاريخ الزمان ٣١٩، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٢١٠، وعقد الجمان (١) ٢٦٨، ٢٦٩، والنجوم الزاهرة ٧/ ١٠٦، ١٠٧، وتاريخ ابن سباط ١/ ٤٠٠، وتاريخ الأزمنة ٢٤٥، وشذرات الذهب ٥/ ٢٩٦، وتاريخ الخميس ٢/ ٤٢٣.