كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة تسع وثمانين وستمائة - [إمساك نائب الخزندار ومخدومه بدمشق] - ج: 51 - ص: 42

بالنّجار وأكثر. ثمّ رأوا أنّها لا تنفع للمنجنيق، فلمّا ولي الشّجاعيّ نيابة دمشق أدخل بعضها فِي عمارة دار السّلطنة بالقلعة، ثمّ نشر بعضها، وعُمِل منه أبواب الجامع الّتي فِي الرّواق الثالث [١] .

[[إمساك نائب الخزندار ومخدومه بدمشق]]

وفي ذي القعدة أمسك الأمير بدر الدّين المسعوديّ بدمشق نائب الخَزْندار، وأمسك مخدومه طرنطاي فِي ذي القعدة فِي أواخره بمصر، وبُسِط عَلَيْهِ العذاب إلى أن تلفِ [٢] .

[[الخطبة للسلطان الأشرف]]

وخُطب للملك الأشرف صلاح الدّين يوم تاسع عشر ذي القعدة بدمشق [٣] .

[[وكالة بيت المال بدمشق]]

ثمّ جاء مرسوم لتاج الدّين ابن الشّيرازيّ بوكالة بيت المال مُضافًا إلى الحسْبة [٤] .

[[إكرام الأمير بكتوت]]

وطُلِبَ الأمير بكتوت العلائيّ إلى مصر وأُكرم [٥] .

[[تهنئة صاحب حماة للسلطان]]

وتوجَّه صاحب حماة إلى مصر مهنّئا في ذي الحجّة [٦] .

---

[١] الخبر ينفرد به المولّف- رحمه الله-
[٢] المقتفي ١/ ورقة ١٦٥ ب. و ١٦٦ أ، دول الإسلام ٢/ ١٨٩.
[٣] المقتفي ١/ ورقة ١٦٥ أ.
[٤] المقتفي ١/ ورقة ١٦٥ ب.
[٥] السلوك ج ١ ق ٣/ ٧٥٩، تاريخ ابن الفرات ٨/ ١٠٣.
[٦] المقتفي ١/ ورقة ١٦٦ ب.