كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة اثنتين وسبعين وستمائة - حرف الضاد - ج: 50 - ص: 93

والوجود» ، و «تفسير الفاتحة» عمله فِي مجلّد، وكتاب «النّصوص» ، «وفكوك النّصوص» ، وغير ذلك. تُوُفِّيَ فِي هَذَا العام بقُونية، وأوصى أن يُحمَل تابوتُه إِلَى دمشق، وأنْ يُدفَنَ مع شيخه ابن العربيّ، فلم يتهيّأ ذلك.

ومات وهو ابن ثلاثٍ وستّين سنة تقريبا، فيما بلغني.

- حرف الضاد-

٥٧- ضياء بن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن حرب.

شمس الدّين، أبو بَكْر، وهو بكُنْيته أشهر.

روى عن ثابت بْن مشرّف.

ومات فِي شعبان.

- حرف العين-

٥٨- عَبْد الله بْن جبريل [١] بْن عبد الجليل [٢] .

جمال الدّين ابن الخطيب الصُّوفيّ، الأبْهريّ، أبو بَكْر.

وُلِدَ بأَبْهَر [٣] سنة سبعٍ وتسعين.

وروى شيئا يسيرا عن: أبي عَمْرو بْن الصّلاح.

وكان شيخا حَسَنًا.

توفّي بالقاهرة في رجب.

---

[١] انظر عن (عبد الله بن جبريل) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٤٠ أ.
[٢] في المقتفي: «عبد الجبار» .
[٣] أبهر: بالفتح ثم السكون وفتح الهاء والراء. مدينة مشهورة بين قزوين وزنجان وهمذان من نواحي الجبل. والعجم يسمّونها: أوهر. وقال بعض العجم: معنى أبهر مركّب من آب، وهو الماء، وهر، وهي الرحا، كأنه ماء الرحا. وأبهر أيضا: بليدة من نواحي أصبهان.
(معجم البلدان ١/ ٨٢ و ٨٣) .