للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عبد بن أحمد الهَرَويّ، ومحمد بن جعفر الميماسيّ.

روى عنه: الفقيه نصر المقدسي، وأحمد بن حسين سبط الكامليّ.

قال غَيْث الأرمنازيّ: قدِم علينا وذكر أنّه سمع من عبد الملك بن بشران وأبي ذرّ. وأجاز لنا في ربيع الأوّل سنة سبعٍ وسبعين، وانّ مولده في أول سنة إحدى وأربعمائة.

وروى نصر في «أماليه، أنّ ثابتًا هذا حدّثه أنه شاهد رجلًا أذّن بمدينة الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم عند قبره صلى الله عليه وآله وسلم للصبح، وقال في الأذان:

الصّلاة خير من النوم، فجاء بعض خَدَم المسجد فلطمَهُ، فبكى الرجل وقال: يا رسول الله في حضْرتك يُفعل بي هذا! ففُلِج الخادم في الحال، فحملوه إلى بيته، فمات بعد ثلاثٍ [١]

- حرف الحاء-

٢٠٠- الحسين بن أحمد بن علي بن البقال [٢] .

أبو عبد الله الأزجيّ، الفقيه الشّافعيّ، تلميذ أبي الطّيّب الطّبريّ. علّامة مدقّق، زاهد متعبد. وُلْي قضاء الحريم مدّة. ودرَّس وأفتى. وحدَّث عن: عبد الملك بن بِشْران [٣] .

في شعبان عن ست وسبعين.

٢٠١- الحسين بن عثمان بن أبي بكر النّيسابوريّ [٤] .


[١] وقال ابن عساكر: وتوجه (ثابت) للحج في سنة سبع وسبعين وأربعمائة، ولم يعلم خبره بعد ذلك.
[٢] انظر عن (الحسين بن أحمد بن علي) في: الكامل في التاريخ ١٠/ ١٤١ وفيه: «الحسين بن علي» ، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١٩٦، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٣٨٢، ٣٨٣، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٣/ ١٤٧.
[٣] قال ابن الأثير: «وكان إليه القضاء بباب الأزج، وحجّ لما انقطع الحجّ على سبيل التجريد» .
وقال ابن النجار: كانت له مقامات سنية في النظر والجدال، وكان فقيها فاضلا بارعا كاملا مدققا، حسن النظر، محققا، جميل الطريقة، زاهدا، متعبدا، عفيفا، نزها، على طريقة السلف، ولي القضاء بحريم دار الخلافة عن أبي عبد الله الدامغانيّ. مولده سنة إحدى وأربعمائة. (طبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٣/ ١٤٧) .
[٤] انظر عن (الحسين بن عثمان) في: المنتخب من السياق ٢٠٣ رقم ٦١٠.