للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو سعيد البُوشَنْجيّ، الفقيه، الشّافعيّ. نزيل هَرَاة.

سمع: أبا صالح المؤدب، وأبا بكر بن خَلَف الشّيرازيّ، وحمْد بن أحمد. وقدِم بغداد بعد الخمسمائة، فسمع: أبا عليّ بن نبهان، وغيره.

وتفقه وبرع في المذهب، ودرس وأفتى، وصنَّف التّصانيف.

قال ابن السّمعانيّ: كان كثير العبادة، خَشِن العَيْش، قانعًا باليسير.

سمعتُ منه، وعاش خمسًا وسبعين سنة [١] .

قال عبد الغافر في «ذيله» : شاب نشأ في عبادة الله، مَرْضيّ السِّيرة على مِنْوال أبيه. وهو فقيه، مناظر، مدرّس، زاهد [٢] .

- حرف الجيم-

٢٧٤- جميل بن تمّام [٣] .

المقدسيّ.

أبو الحَسَن الطّحّان، المقرئ.

حدَّث عن رجلٍ، عن عبد العزيز الكتّانيّ.

روى عنه: الحافظ أبو القاسم بن عساكر فِي تاريخه [٤] .

- حرف الحاء-

٢٧٥- الحَسَن بْن عَبْد الرحيم بن أحمد [٥] .

المعلّم البزّاز، المَرْوَزِيّ.

سمع: أبا الخير الصّفّار.


[١] ولد سنة إحدى وستين وأربعمائة.
[٢] وقال عبد الغافر أيضا: دخل نيسابور بعد العشرين وخمسمائة. (المنتخب) .
وقال ابن الجوزي: كان دائم الذكر، متعبّدا، ثم مضى إلى هراة فسكنها إلى أن توفي بها في هذه السنة، وكان يفتيهم. (المنتظم) .
[٣] انظر عن (جميل بن تمّام) في: تاريخ دمشق لابن عساكر، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٦/ ١١٢ رقم ٦٨، وتهذيب تاريخ دمشق ٣/ ٣٩٨.
[٤] وقال: كتبت عنه شيئا يسيرا، وكان أسنّ من أخيه يحيى بن تمّام، وكان خيّرا.
[٥] انظر عن (الحسن بن عبد الرحيم) في: التحبير ١/ ٢٠٢ رقم ١٠٧، وملخص تاريخ الإسلام ٨/ ٢٣ ب.