للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورواه الواقِديّ عَنْ غير واحدٍ أنه تُوُفيّ سنة اثنتين وعشرين. وَقَالَ خليفة [١] والفلَّاس: في خلافة عثمان.

وَقَالَ ابن سعد [٢] : قد سمعت من يَقُولُ: مات في خلافة عثمان سنه ثلاثين، قَالَ: وهو أثبت الأقاويل عندنا [٣] .

وفيها مات بالمدينة:

(خباب مولى عُتْبَة بْن غزوان [٤] ) .

له صحبة وسابقة، صلى عليه عُمَر.

لم يذكره ابن أبي حاتم، وذكره الواقِديّ فيمن شهِدَ بدرًا، وكناه، أبا يحيى.

وَقَالَ أَبُو أحمد الحاكم: شهِد بدْرًا ومات سنة تسع عشرة، وله خمسون سنة.


[ () ] مات أبيّ بن كعب رضي الله عنه في خلافة عمر سنة اثنتين وعشرين. قال ابن نمير: ويقول بعضهم في خلافة عثمان رضي الله عنهم، وانظر المستدرك للحاكم ٣/ ٣٠٢.
[١] انظر تاريخه ص ١٦٧ (حوادث سنة ٣٢ هـ-) فقد جاء: «ويقال: مات فيها أبيّ بن كعب أيضا. ويقال: بل مات أبيّ في خلافة عمر بن الخطّاب» .
[٢] في الطبقات ٣/ ٥٠٢.
[٣] زاد ابن سعد: «وذلك أنّ عثمان بن عفّان أمره أن يجمع القرآن» ، وقد أيّده الحاكم في المستدرك ٣/ ٣٠٢.
غير أنّ المؤلّف الحافظ الذهبي رحمه الله- قال في «سير أعلام النبلاء ١/ ٤٠٠» . «ما أحسب أنّ عثمان ندب للمصحف أبيّا، ولو كان كذلك، لاشتهر، ولكان الذكر لأبيّ لا لزيد، والظاهرة وفاة أبيّ في زمن عمر حتى إنّ الهيثم بن عديّ وغيره ذكرا موته سنة تسع عشرة» .
[٤] تاريخ الطبري ٤/ ٨٢، أنساب الأشراف ١/ ٢٠١، المحبر ٢٨٨، الاستيعاب ١/ ٤٢٤، أسد الغابة ٢/ ١٠١، الإصابة ١/ ٤١٧ رقم ٢٢١٥.