للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو العلاء النَّيْسابوريّ، الخطيب، القاضي، المدرّس، قاضي القُضاة.

كَانَ إمام الحرمين يُثني عَليْهِ، وكان محبوبًا، مقبولًا، رضيّ الأخلاق، خَلَف أَبَاهُ في الخطابة، والتّدريس، والوعظ، ثمّ وُلّي قضاة خُوارَزْم [١] .

وحجّ، وأقام ببغداد مدّةً، ثم عاد إلى نَيْسابور، وعقد مجلس الإملاء.

سَمِعَ جدّه: أبا الْحَسَن، وعمّه أبا عليّ، وأباه القاضي أبا القاسم، وعمر بْن مسرور، وأبا عثمان الصّابونيّ، وعبد الغافر الفارسيّ، والحسن بن محمد الدَّربَنْديّ، وجماعة.

روى عنه: أبو عثمان إسماعيل العصائديّ، وأبو شجاع عُمَر البِسْطاميّ، وغيرهما.

تُوُفّي في رمضان [٢] .

- حرف الطاء-

١٤٩- طُونة بِنْت عَبْد العزيز بْن موسى بْن طاهر [٣] .

العالمة، زوجة أبي القاسم بْن مدبّر.

أخذت عَنْ أَبِي عُمَر بْن عبد الْبَرّ، وكتبت تصانيفه.

وكانت حسنة الخطّ.

عاشت سبعين سنة [٤] .


[٢٨١] (١٧/ ١٢٩ رقم ٣٨٠٣) ، والكامل في التاريخ ١٠/ ٤٩٤، وذيل تاريخ نيسابور (مخطوط) ٨٧ ب، وعيون التواريخ ١٢/ ١٣، ١٤ وفيه: «صاعد بن إسماعيل» ، والبداية والنهاية ١٢/ ١٧٥، والوافي بالوفيات ١٦/ ٢٤١ رقم ٢٦٢، والجواهر المضية ٢/ ٢٦٨ رقم ٦٦٠، والنجوم الزاهرة ٥/ ٢٠٤، والطبقات السنية، رقم ٩٨٩.
[١] المنتظم.
[٢] قال عبد الغافر الفارسيّ: خرّج له صالح المؤذّن (أبو المؤدّب) : «الأربعين في مناقب أبي حنيفة وأحاديثه» . (المنتخب ٢٦٠) .
[٣] انظر عن (طونة بنت عبد العزيز) في: الصلة لابن بشكوال ٢/ ٦٩٦، ٦٩٧ رقم ١٥٤١.
[٤] وكان مولدها سنة ٤٣٧ هـ-.