للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وخُودٍ [١] دعتني إلى وصْلها ... وشرْخُ شبابي منّي ذهبْ [٢]

فقلت: مَشيبي ما ينطلي ... فقالت: بلى ينطلي بالذَّهبْ

تُوُفّي، رحمه اللَّه، فِي منتصف ربيع الأوّل. وقد روى عَنْهُ شيخنا الدّمياطيّ [٣] .

٤٤٦- الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن سلامة.

قاضي بغداد، شَرَفُ الدّين، أَبُو عَبْد اللَّه الهاشميّ.

مات فِي ربيع الأوّل، وله ثمانون سنة.

كتب فِي الإجازات.

- حرف الخاء-

٤٤٧- خَطْلَبا [٤] .

غرسُ الدّين الأرمنيّ، مولى القاضي زين الدّين ابن الأستاذ الحلبيّ.

مات بحلب في ربيع الأوّل.


[١] الخود: الفتاة الشابة الحسنة الخلق. وقيل: بل الجارية الناعمة. (لسان العب) .
[٢] في المنهل الصافي: «عصر الشبيبة عني ذهب» ، ومثله في عيون التواريخ ٢١/ ٤٢٣.
[٣] ومن شعره:
يا من أدار سلافة من ريقه ... وحبابها الثغر الشنيب الأشنب
تفاح خدّك بالعذار ممسك ... لكنه بدم القلوب مخضب
(فوات الوفيات ١/ ٢٩٢، تذكرة النبيه ١/ ١١٧، شذرات الذهب ٥/ ٤١١ ومن شعره:
جودوا لنسجع بالمديح ... على علاكم سر مدا
فالطير أحسن ما يفرّد ... عند ما يقع الندا
وله:
أنها طوّقتني صنيعا وأسموتك ... شكرا كلاهما ما يضيع
فإذا ما شجاك شجوي فإنّي ... أنا ذاك المطوّق المسموع
(بدائع الزهور ١ ق ١/ ٣٥٧) وله شعر كثير في عيون التواريخ وغيره. وقال البرزالي: ولم يتفق لي به اجتماع ولا كتبت عنه شيئا.
[٤] انظر عن (خطلبا) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٤١ أ.