للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تدبير مصالح السَّلْطَنَة بدمشق

وبعد يومين وصل إلى دمشق زين الدّين غلبك العادليّ ومعه جماعةٌ يسيرة من مماليك العادل. ولزِم شهاب الدِّين الحَنَفِيّ القلعة لمصالح السَّلْطَنَة وتدبير الأمور [١] .

[سعر القمح]

وكان القمح فِي هذه المدّة بنحو مائةٍ وثمانين درهما [٢] .

[الخطبة للاجين بالقدس وغزة]

وفي ثالث عشر صَفَر اشتهر بدمشق سلطنة الملك المنصور حسام الدّنيا والدّين لاجين. وأنه خُطِب له بالقدس وغزة [٣] .

[دخول لاجين القاهرة]

وكان العادل قد عزم على مراسلته، ثُمَّ بَطَل ذَلِكَ. وأقام هذه المدّة بالقلعة وأمر جماعة وأطلق بعض المكوس. ثُمَّ جاء الخبر بزينة صفد ودقِّ البشائر بها وكذلك الكَرَك ونابلس. فبعث العادل طائفة مع طقصبا النّاصريّ


[ () ] والبداية والنهاية ١٣/ ٣٤٨، وعيون التواريخ ٢٣/ ٢٢٢، وتذكرة النبيه ١/ ١٩٤، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ٢٢٢، والنفحة المسكية، ورقة ٤٠، والجوهر الثمين ٢/ ١٢٢، ومآثر الإنافة ٢/ ١٢٦، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٨٢٣، وعقد الجمان (٣) ٣٤٥، والنجوم الزاهرة ٨/ ٨٧، ومنتخب الزمان ٢/ ٣٧١، وتاريخ ابن سباط ١/ ٥١٢، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٣٩٢، وذيل المرآة ٤/ ورقة ١٩١.
[١] تاريخ حوادث الزمان ١/ ٣٣٢، البداية والنهاية ١٣/ ٣٤٨، والمقتفي ١/ ورقة ٢٥٤ أ، وذيل المرآة ٤/ ورقة ١٩١.
[٢] تاريخ حوادث الزمان ١/ ٣٣٢، البداية والنهاية ١٣/ ٣٤٨.
[٣] خبر الخطبة في: تاريخ حوادث الزمان ١/ ٣٣٢، والمقتفي ١/ ورقة ٢٥٥ أ، ذيل المرآة ٤/ ورقة ١٩١.