لجّ بي الشوق إلى شادن ... مهفهف كالقمر الطّالع يميس كالنّشوان من عجبه ... وينثني كالغصن اليانع ويرشق القلب إذا ما بدا ... بأسهم من طرفه الرائع قد كنت أبكي قبل حبّي له ... بأدمع من جفني الهامع حتى رسا الحبّ بقلبي فما ... أبكي بغير العلق الناصع أغضّ أجفاني لا من كرى ... تشبّها بالراقد الوادع لعلّ طيفا منك يأتي إذا ... أبصرني في صورة الهاجع أعلّل النفس بزور المنى ... علّة لا راج ولا طامع قناعة منّي بما لا أرى ... وتلك عندي غاية القانع [١] انظر عن (سليمان بن داود) في: مفرّج الكروب ٥/ ٣٨١، ٣٨٢، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٢٧١ رقم ١٨١، والوافي بالوفيات ١٥/ ٣٧٧ رقم ٥٢٤، واتعاظ الحنفا للمقريزي ٣/ ٣٤٧، والدرّ المطلوب لابن أيبك ٣٦٣.