للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ٦٧: ١٤ [١] . ثُمَّ قَالَ: صدق الله وكَذَبَ ابنُ سينا.

ثُمَّ مات فِي ربيع الآخر، ودُفِن بسفح قاسيون.

وولد بنصيبين سنة ستّ وثمانين وخمسمائة.

قلت: روى عَنْهُ من شِعْره وأدبه: الدّمياطيّ، وابن أبي الهَيْجا، وشمس الدّين محمد بْن عَبْد القويّ الحَنْبليّ، وغيرهم.

وحكى ابن عَبْد القويّ أَنَّهُ سمعه يَقُولُ: أَنَا عَلَى عقيدة علماء الحنابلة.

٥٢٨- الحُسَيْن بْن أبي حامد عَبْد الله بْن أبي طَالِب عَبْد الرَّحْمَن بْن الحَسَن بْن العَجَميّ.

أبو عَبْد الله الحلبيّ.

ولد سنة أربع وستّمائة، وسمع من الافتخار الهاشميّ، وغيره.

روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، والأبيورديّ، وآحاد الطلبة.

ومات كهلا.

تُوُفّي فِي ذي الحجّة.

- حرف الخاء-

٥٢٩- الخَضِر بْن أبي بَكْر [٢] بْن أحمد.

القاضي كمال الدّين الكرديّ، قاضي المقس [٣] .

قَالَ قُطْبُ الدّين [٤] : كَانَ محتَرمَا عند المُلْك المُعِزّ، فعلق بِهِ حُب الرّئاسة، فصنع خاتما وجعل تحت فَصه وُرَيْقَة فيها أسماء جماعة عندهم، فيما


[١] سورة الملك، الآية ١٤.
[٢] انظر عن (الخضر بن أبي بكر) في: ذيل الروضتين ٢١٧، ٢١٨ وذيل مرآة الزمان ٢/ ١٧٠- ١٧٢، والوافي بالوفيات ١٣/ ٣٣١، ٣٣٢ رقم ٤١١، وعيون التواريخ ٢٠/ ٢٧٢، ٢٧٣، والمنهل الصافي ٥/ ٢١٦، ٢١٧ رقم ٩٨٩، والدليل الشافي ١/ ٢٨٧ رقم ٩٨٦، والمقفّى الكبير ٣/ ٧٩١- ٧٩٣ رقم ١٣٩٥، وعقد الجمان (١) ٣٣٥، ٣٣٦.
[٣] في ذيل الروضتين: «قاضي المقيس» . والمقس: بين يدي القاهرة على النيل وفيه حصن ومدينة قبل بناء الفسطاط فتحها عمرو بن العاص سنة ٢٠ هـ.
[٤] في ذيل مرآة الزمان.