وقال ابن العديم الحلبي إن محمود بن نصر بن صالح بن مرداس صاحب حلب راسل السلطان ألب أرسلان في سنة ٤٦٢ هـ. واستقرّ الأمر بينهما على أن يخطب محمود للإمام القائم خليفة بغداد، وبعده للسلطان العادل ألب أرسلان وبعده لنفسه، فوصل إليه نقيب النقباء أبو الفوارس طراد بن علي الزينبي لإقامة الدعوة العباسية، ومعه الخلع من القائم بأمر الله ومن السلطان. (زبدة الحلب ٢/ ١٧) . وقال الدمياطيّ: انفرد بالرواية عن أكثر شيوخه، وحدّث بالكثير، وأملى خمسة وعشرين مجلسا بجامع المنصور، وأملى بمكة والمدينة مجالس. [١] انظر عن (عبد الرزاق بن حسّان) في: الأنساب ١١/ ٥١٠، والمنتخب من السياق ٣٥٧ رقم ١١٨٣. [٢] وقال عبد الغافر الفارسيّ: الإمام الرئيس العابد الزاهد الحاجي العامل المجتهد الخطيب الدّين