للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّث بدمشق عن: أبي طالب بن غَيْلان، وأبي ذَرّ الهَرَويّ، وأبي الحسن صخر، وغيرهم.

روى عنه: الفقيه نصر المقدسيّ، وهو من أقرانه، وهبة اللَّه بْن طاوس.

وتُوُفّي فِي ذي القعدة، وله ستٌّ وسبعون سنة [١] .

٢٦٣- الحسين بن إسماعيل [٢] .

أبو عبد الله العَلَويّ الحَسَنيّ النَّيْسابوريّ فخر الحَرَمين [٣] .

روى عن: عبد الرحمن بن حمدان النّصروييّ، وناصر بن الحسين العَمْريّ.

روى عنه: أبو سعْد خيّاط الصُّوف.

مات في شوّال، وقد جاوز الثّمانين.

- حرف الخاء-

٢٦٤- خديجة بنت أبي عثمان إسماعيل الصّابونيّ النَّيْسابوريّ [٤] .

ماتت في رمضان: وكانت صالحة عابدة.

ولدت سنة أربع وأربعمائة، وسمعت من أصحاب الأصمّ، ومن: أبي نصر عمر بن عبد العزيز بن قَتَادة، والحسين بن فَنْجُوَيْه الثّقفيّ.

وعنها: أبو البركات بن الفراويّ، وعبد الخالق الشّحّاميّ، وعمر بن


[١] وكان مولده سنة ٤١٢ هـ.
[٢] انظر عن (الحسين بن إسماعيل) في: المنتخب من السياق ٢٠٢ رقم ٦٠١، ولسان الميزان ٢/ ٢٧٣ رقم ١١٣٠ وفيه طوّل باسمه.
[٣] وقال عبد الغافر الفارسيّ: كان بينه وبين الوالد صحبة وصداقة في السفر والحضر ومن أيام الشباب حين سمعوا الحديث من أبي الحسين عبد الغافر.
وذكره ابن السمعاني فقال: كان ذا جاه ومال ومنزلة عالية في العلم.
وقال ابن أبي طيِّئ في كتاب «الإمامية» : كان إماميا في الأصول والفروع ويعرف الحديث، وكان يجلس للعامة ويحدّث. وقد خرّج رجال البخاري ورجال مسلم، وكان أهل الحديث في زمانه يهابونه، واجتهدوا في تلفه فلم يقدروا إلا على نسبته إلى التشيّع، فكان يحمد الله على ذلك. (لسان الميزان ٢/ ٢٧٣) .
[٤] انظر عن (خديجة بنت أبي عثمان) في: المنتخب من السياق ٢٤١٩ رقم ٦٨١.