وحدّث بها كثير عنه، وكان سماعه صحيحا. وحدّثني أنه أدرك من أصحاب القفال الشاشي أربعة، وأنه سمع من ثلاثة منهم. وسمع من أحدهم كتاب «دلائل النّبوة» . وأقام بصور نحوا من أربعين سنة. وسئل عن مولده فقال سنة أربع وتسعين أو خمس وتسعين وثلاثمائة، وتوفي عاشر جمادى الآخرة سنة إحدى وسبعين وأربعمائة، ودفن بين يدي باب المسجد المعروف ب «عتيق» . وذكر لي جماعة من الفقراء أنه لم يبق في الشام ولا في الحجاز شيخ لهذه الطائفة يجري مجراه. (تاريخ دمشق ٤/ ٢٧٨) . [١] انظر عن (الحسن بن أحمد) في: المنتظم ٨/ ٣١٩، ٣٢٠ رقم ٣٩١ (١٦/ ٢٠٠، ٢٠١ رقم ٣٤٨٥) ، ومعجم الأدباء ٧/ ٢٦٥- ٢٧٠) ، والكامل في التاريخ ١٠/ ١١٢، وإنباه الرواة ١/ ٢٧٦، ٢٧٧، وتاريخ إربل ١/ ٢٧١، وطبقات الحنابلة ٢/ ٢٤٣، ٢٤٤ رقم ٦٧٧، والإعلام بوفيات الأعلام ١٩٤، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ٣٨٠- ٣٨٢ رقم ١٨٥، والمعين في طبقات المحدّثين ١٣٥ رقم ١٤٩٣، والعبر ٣/ ٢٧٥، ودول الإسلام ٢/ ٥، ومعرفة القراء الكبار ١/ ٤٣٣، ٤٣٤ رقم ٣٦٨، وتذكرة الحافظ ٣/ ١١٧٧، وتلخيص ابن مكتوم، ورقة ٥٠، ومرآة الجنان ٣/ ١٠٠، والوافي بالوفيات ١١/ ٣٨١- ٣٨٣، وذيل طبقات الحنابلة ١/ ٣٢- ٣٧ رقم ١٤، وغاية النهاية ١/ ٢٠٦ رقم ٩٤٩، ولسان الميزان ٢/ ١٩٥، ١٩٦، والنجوم الزاهرة ٥/ ١٠٧، والمقصد الأرشد في ذكر أصحاب أحمد لابن مفلح، ورقة ٨٧، وبغية الوعاة ١/ ٤٩٥، ٤٩٦، وكشف الظنون ١/ ٢١٢، ٨٩٢ و ٢/ ١١٠٥، ٢٠٠١، وشذرات الذهب ٣/ ٣٣٨، ٣٣٩، وهدية العارفين ١/ ٢٧٦، وديوان الإسلام ١/ ٣٣٨ رقم ٥٢٩، ومعجم المؤلفين ٣٠٠/ ٢٠١. [٢] طبقات الحنابلة ٢/ ٢٤٣.