الدِّين عَبْد اللَّه بْن المحبّ، وأخوه مُحَمَّد، وبهاء الدِّين يُوسُف بْن جُملة، وابن المهندس، وولده عَبْد اللَّه، والأمين عَبْد اللَّه الرّهاويّ الكُرَيديّ، وبرهان الدِّين إِبْرَاهِيم الزُّرَعيّ الحنبليّ، وأبو بكر ابن الشيخ محمد بن قوم، وعماد الدِّين ابن الزَّمْلَكانيّ، وعمّه علاء الدِّين. وعمر ابن شيخ السلاميّة، وابن عمّته أَحْمَد بْن علي الحصنيّ، ومحمد بْن الشَّيْخ إِبْرَاهِيم البيانيّ، وبنو شمس الدِّين ابن الفخر الأربعة، ومحيي الدين المقريزيّ، ومحمد بن عَبْد الغالب الماكسينيّ، والصفيّ عَبْد الكريم بْن المخلص، وابن خالي إِسْمَاعِيل، وخالته فَاطِمَة، وبنتها ستّ المُنَى) [١] .
تُوُفّي فِي ثاني ذي القعدة بدمشق بمنزله بدرب محرز، ودُفِن بسفح قاسيون رحمه اللَّه.
٥٣٢- عِيسَى بْن مُحَمَّد بْن أبي الفتوح.
عماد الدِّين، أبو هاشم بْن البُنْدار العباسيّ، الجوهريّ، البغداديّ.
سمع من: ابن سقيرة، وأبي مَنْصُور ابن الهنيّ.
أخذ عَنْهُ: ابن سامة، وأبو الْعَبَّاس بْن الكازرونيّ.
وقال البِرْزاليّ: أجاز لنا سنة سبْعٍ وتسعين.
وُلِدَ سنة عشرين وستمائة.
- حرف الفاء-
٥٣٣- فصيح الدِّين الماردينيّ.
الحَنَفِيّ، مدرس الشبلية.
اشتغل بحلب وبالروم مدة طويلة. ودرس وأفتى، ووليّ القضاء ببعض الروم. ثُمَّ قَدِمَ دمشق وقد شاخ، فبقي مُدَيدة، ودرس بالسّلمية. وتُوُفيّ سلْخ جُمَادَى الأولى ودُفِن بالجبل اسمه أحمد.