للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشّيْخ رضيُّ الدّين، أَبُو الفضل الدّمشقيّ، الطّبيب المشهور.

كَانَ بصيرا بالعلاج، ماهرا فِي الصَّنْعة، ذكيّا. ماهرا، مادحا. وُلِد سنة عشر وستّمائة.

وكان صالحا، ديّنا، خيَّرًا صحيح العقيدة سافر إلى بلاد التُّرْك إلى بلاد الملك بركة، وحصّل أموالا كثيرة ولكنّها نُهبت منه فِي الرجعة. وعرضوا عَلَيْهِ رئاسة الأطبّاء فأباها.

وقد كتب فِي الإجازات، وله سماع.

تُوُفّي بدمشق فِي الثالث والعشرين من صَفَر [١] .

٤١٩- مُوسَى بْن مُحَمَّد [٢] بْن حسين.

القُرَشيّ، الصّالحيّ، الفقير، أخو الكمال علي.

تُوُفّي بزاويته بالجبل.

وقد روى عَنِ: ابن اللّتّيّ، والهَمَدَانيّ.

ومات فِي رمضان.

روى عَنْهُ: ابن الخبّاز، والبِرْزاليّ.

وكان شيخ الزّاوية بعد أخيه كمال الدّين.

- حرف الياء-

٤٢٠- يَحْيَى بْن إِسْمَاعِيل [٣] بْن صغير.

الشّيْخ الصّالح، أَبُو زكريّا الحرّانيّ.

سَمِعَ ببلده من: أَبِي المجد القزوينيّ، والموفَّق عَبْد اللّطيف بْن يوسف.


[١] من شعره:
الشمعة قالت بلسان الحال ... البعد عن الشهد برء أوصالي
ها قلبي كيف حاله أنت ترى ... النار به تذيب قلبي البالي
[٢] انظر عن (موسى بن محمد) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٣٧ ب.
[٣] انظر عن (يحيى بن إسماعيل) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٣٣ أ.