[٢] المرتضى هو: الشريف علي بن الحسين الموسوي العلويّ، المتوفى سنة ٤٣٦ هـ-. وقد مرّت ترجمته ومصادرها في موضعها من هذا الكتاب. [٣] علّق المؤلّف الذهبي- رحمه الله- على ذلك فقال: «فأمّا ما زعمه من حدث القرآن، فإن عنى به خلق القرآن، فهو معتزليّ جهميّ، وإن عنى بحدوث إنزاله إلى الأمّة على لسان نبيّها صلّى الله عليه وسلم، واعترف بأنه كلام الله ليس بمخلوق، فلا بأس بقوله، ومنه قوله تعالى: ما يَأْتِيهِمْ من ذِكْرٍ من رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ٢١: ٢ [سورة الأنبياء، الآية ٢] . أي محدث الإنزال إليهم» . (سير أعلام النبلاء ١٨/ ١٤٢) . [٤] في كتابه «تاريخ الشيعة» وهو مفقود. [٥] انظر عن (طاهر بن عبد الله) في: طبقات الفقهاء الشافعية للعبّادي ١١٣، والأنساب ١/ ٤٠٦، ومعجم البلدان ١/ ٢٩١، واللباب ١/ ٩٨، وتهذيب الأسماء واللغات ٢/ ٢٣٠، ٢٣١، رقم ٣٤٤، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ٣٢٦ رقم ١٤٩، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٥/ ٥٠، وطبقات الشافعية للإسنويّ ١/ ٦٢، ٦٣، والعقد المذهب ٦٠، وطبقات الشافعية لابن قاضي شبهة ١/ ٢٥٣ رقم ٢٠٩، وطبقات الشافعية لابن هداية الله ١٦٦، وفيه: «طاهر بن محمد بن عبد الله» ، وشذرات الذهب ٣/ ٣٢٥. [٦] قال الإمام النووي: «ومن مسائله المستفادة ما حكيته عنه في «الروضة» ووافقه عليه رفيقه