[٢] في: المنتظم ٨/ ٦٩، (١٥/ ٢٢٩) : «وصحّ عند الناس عدم المياه في طريق مكة والعلوفة فتأخّروا. وحجّ الناس من الأمصار إلّا من بغداد وخراسان» ، الكامل في التاريخ ٩/ ٤٢٧، البداية والنهاية ١٢/ ٣٤، النجوم الزاهرة ٤/ ٢٧٦. [٣] المنتظم ٨/ ٦٩، (١٥/ ٢٣٠) ، والإضافة منه، النجوم الزاهرة ٤/ ٢٧٦. [٤] المنتظم ٨/ ٦٩، (١٥/ ٢٢٩) ، والإضافة منه، النجوم الزاهرة ٤/ ٢٧٧. [٥] المنتظم ٨/ ٦٩، (١٥/ ٢٣٠) ، والإضافة منه، ففي الأصل بياض. وجاء في (المنتظم) : «وكان ببغداد من ذلك طرف قويّ، ومات من الصبيان والرجال والنساء بالجدريّ ما زاد على حدّ الإحصاء، حتى لم تخل دار من مصاب، واستمر هذا الجدري في حزيران وتموز وآب وأيلول وتشرين الأول والثاني، وكان في الصيف أكثر منه في الخريف» . وقال ابن الأثير في (الكامل ٩/ ٤٢٦) : «وفيها كان بالبلاء غلاء شديد، واستسقى الناس فلم يسقوا، وتبعه وباء عظيم، وكان عامّا في جميع البلاد بالعراق، والموصل، والشام، وبلد الجبل، وخراسان، وغزنة، والهند، وغير ذلك. وكثر الموت، فدفن في أصبهان في عدّة أيام، أربعون ألف ميّت، وكثر الجدري في الناس، فأحصى بالموصل أنه مات به أربعة آلاف صبيّ، ولم تخل دار من مصيبة لعموم المصائب، وكثرة الموت» . وقال ابن العبري في (تاريخ الزمان ٨٥) : «وفي تلك السنة جمدت المياه في بغداد، وثار رمل أحمر وهبط كالمطر وأتلف الأشجار ولم تثمر ثمرا. وحدث غلاء فظيع في البريّة حتى أكل المعديّون جمالهم وخيلهم وأولادهم. وكان كل رجل يبدّل ولده بولد جاره ويذبحه لئلا يتأثّر. وما عدا الغلاء فقد ضايق الناس العطش