للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يستنجدهم، وإلى مسعود بلال صاحب تِكْريت يستنجد بِهِ، فأخرج الخليفة سُرَادقه، واستعرض الجيش، فزادوا عَلَى اثني عشر ألف فارس، فجاء الخبر بموت ألْبقش، فضعُف محمد شاه وبَطَل، فتسحّب جماعة من أمرائه، ولجئوا إلى الخليفة. وحصل الأمن [١] .

[[التجريد إلى همذان]]

ثمّ جرّد الخليفة ألفي فارس إلى جهة همذان [٢] .

[[ظهور دم بنواحي واسط]]

وفيها حديث بنواحي واسط ظهورُ دمٍ من الأرض، لا يُعلم لَهُ سبب [٣] .

[[حال السلطان سنجر في الأسر]]

وجاءت الأخبار أنّ السّلطان سَنْجَر تحت الأسر وتحت حكْميَّة الغُزّ، وله اسم السّلطنة، وراتبه في قدْر راتب سائسٍ من سيّاسه، وأنّه يبكي عَلَى نفسه [٤] .

[دخول الغُزّ مرو]

ودخلت الغُزّ مرو وغيرها، فقتلوا خلْقًا، ونهبوا، وبدّعوا [٥] .

[مقتل الظافر العُبَيديّ]

وفيها قُتِلَ بمصر خليفتُها الظّافر باللَّه العُبَيْديّ وهو شابّ، وأقاموا الفائز صبيّا صغيرا، ووهى أمر المصريّين [٦] .


[١] انظر عن موت ألبقش في: المنتظم ١٠/ ١٥٨ (١٨/ ٩٧) ، والعبر ٤/ ٣٥، وزبدة التواريخ ٢٤٦.
[٢] انظر تجريدة همذان في: المنتظم ١٠/ ١٥٨ (١٨/ ٩٨) .
[٣] انظر عن الدم في: المنتظم ١٠/ ١٥٨ (١٨/ ٩٨) .
[٤] انظر عن أسر سنجر في: المنتظم ١٠/ ١٥٨، ١٥٩ (١٨/ ٩٨) ، والعبر ٤/ ١٣٥.
[٥] دول الإسلام ٢/ ٦٥.
[٦] انظر عن مقتل الظافر في: ذيل تاريخ دمشق ٣٢٩، والمنتظم ١٠/ ١٥٨ (١٨/ ٩٨) ، والاعتبار لابن منقذ ٧- ٩، ١٨، ٢١، ٢٨، والكامل في التاريخ ١١/ ١٩١، ١٩٢، وتاريخ مختصر الدول ٢٠٨، وتاريخ الزمان ١٧٠، وكتاب الروضتين ١/ ٢٤٣، وأخبار مصر لابن ميسّر ٢/ ٩٢، ٩٣، وأخبار الدول المنقطعة ١٠٦، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ٢٨، ونهاية الأرب