الملك العادل سيف الدّين ابن السُّلطان الملك الكامل مُحَمَّد بْن العادل.
تملَّك الدّيار المصريّة سنة خمسٍ وثلاثين بعد موت والده، وهو شابٌّ طرِيّ لَهُ عشرون سنة.
قَالَ الإِمَام أَبُو شامة: تُوُفّي الكامل وتولّى بعده دمشقَ ومصرَ ابنُه العادلُ أَبُو بَكْر. وكان نائبة عَلَى دمشق الملك الجواد يونس بن ممدود، فهمّ بمسك
[١] انظر عن (السلطان أبي بكر العادل) في: الفوائد الجلية في الفرائد الناصرية لداود الأيوبي ٢٦٠، ومفرّج الكروب لابن واصل ٥/ ٣٧٩- ٣٨١، ووفيات الأعيان ٤/ ١٦٦ و ٥/ ٨٦، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ١٧٦، ونهاية الأرب للنويري ٢٩/ ٣٢٩، والدرّ المطلوب لابن أيبك ٣٦٣، والنور اللائح والدرّ الصادح في اصطفاء الملك الصالح للقيسراني (بتحقيقنا) ص ٥٥، وأخبار الأيوبيين لابن العميد ١٥٧، وتاريخ الزمان لابن العبري ٢٩٣، ومرآة الزمان لسبط ابن الجوزي ج ٨ ق ٢/ ٧٧١، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ١٧٨، والجوهر الثمين لابن دقماق ٢/ ٣٢- ٣٥، وعيون التواريخ ٢٠/ ٢٣، ٢٤، والوافي بالوفيات ٧/ ٢٤٨، والسلوك للمقريزي ج ١ ق ٢/ ٣٢٩، وشفاء القلوب ٣٦٥- ٣٦٧ رقم ٩٢، وتاريخ ابن سباط (بتحقيقنا) ١/ ٣٤١، وشذرات الذهب ٥/ ٢٣٦، وترويج القلوب ٦٢ رقم ١٠٥، وأخبار الدول للقرماني ٢/ ٢٥٨.