للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولما احتضر كان يقرأ معهم بمشقة سورة يس. ثُمَّ قال لوالده: السّاعة أموت فأحضروا المغسل. فقال له أَبُوهُ: إنّه لا يحضر معنا إلا بعد الموت فقال: أَنَا والله ميّتٌ فِي هذه الساعة فأسرعوا. ثُمَّ أُذِّنت العصر فأجاب المؤذِّن وقال: إني والله أحب لقاء الله، وأنا أرواح إلى دار السّعادة. وكرّرها، ثُمَّ قال: هذه دار الشقاء تُتِعب وتقتل، ثُمَّ غمض عينيه ومات فِي ذي الحجّة [١] .

حرف الباء-

١٩- الفقيه بكران [٢] .

خطيب زَمْلَكا.

تُوُفّي بالقرية المذكورة فِي العشرين من المُحَرَّم.

- حرف الجيم-

٢٠- جرمك [٣] .

النّاصريّ. من كبار الأمراء.

مات فِي هذه السَّنَة.

٢١- جَعْفَر بْن القَاسِم [٤] بْن جَعْفَر بْن علي بْن جَيْش [٥] .

الشَّيْخ رضي الدِّين، أبو الفضل الرَّبَعيّ، الحرانيّ، ثُمَّ الدّمشقيّ المقرئ المجود، الكاتب المعروف بابن دبوقا.


[١] وقال البرزالي: «وكتب مصحفا كريما بخط حسن، ونسخ غير ذلك» .
[٢] انظر عن (الفقيه بكران) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٨٣ ب.
[٣] انظر عن (جرمك) في: نهاية الأرب ٣١/ ٢٤٥، وزبدة الفكرة ٢٩١، وتاريخ ابن سباط ١/ ٥٠٠.
[٤] انظر عن (جعفر بن القاسم) في: تاريخ حوادث الزمان ١/ ١٣٠- ١٣٣ رقم ٥٨، والمقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٨٧ ب، والعبر ٥/ ٣٧٢، ومعرفة القراء الكبار ٢/ ٧٠٦، ٧٠٧ رقم ٦٧٥، والمشتبه ١/ ٢٨١، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٧٩، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٨٩، وعيون التواريخ ٢٣/ ١٢١- ١٢٣، والوافي بالوفيات ١١/ ١٢٤ رقم ٢٠٥، وغاية النهاية ١/ ١٩٤ رقم ٨٩٤، ونهاية الغاية، ورقة ٣٧، وعقد الجمان (٣) ١٣٨- ١٤٠، وتوضيح المشتبه ٤/ ١٢، ١٣، والنجوم الزاهرة ٨/ ٣٦، والمنهل الصافي ٤/ ٣٦٩ رقم ٨٤٦، وشذرات الذهب ٥/ ٤١٨، وذيل العبر ٤/ ورقة ٣٧- ٣٩.
[٥] في المقتفي: «حبيش» ، وفي ذيل المرآة: مهملة.