للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويُعرف بابن المغنيّ [١] . أبو محمد الدينَوَريّ، البزّاز [٢] .

وُلِد بالرّيّ، وسكن بغداد. وكان يتّجر بالبَزّ في خان الخليفة.

سمع: أبا القاسم بن البُسْريّ. وبصور من الفقيه نصر المقدسيّ.

روى عنه: ابن عساكر، وابن السّمعانيّ.

وعاش ثمانين سنة. وتُوُفّي في حدود هذه السنَّة، لأنّه كان باقيًا فيها.

١٩٤- حمزة بن الحَسَن بن مفرّج [٣] .

أبو يَعْلَى الأزْديّ، الدّمشقيّ، المقرئ، الدّلّال في الكتب [٤] .

سمع: أبا القاسم بن أبي العلاء، وأبا عبد الله بْن أَبِي الحديد، وسهل بْن بِشْر.

روى عنه: ابن عساكر [٥] ، وعبد الخالق بن أسد.

تُوُفّي في صَفَر. وكان مستورًا.

- حرف الراء-

١٩٥- رابعة بنت معمّر [٦] بن أحمد بن محمد اللُّنْبانيّ [٧] .

أمّ الفُتُوح الأصبهانيَّة، زوجة الحافظ أبي سعد البغداديّ.

سمعت المطهَّر البُزَانيّ، وابن ماجة الأَبْهَريّ.

قال السّمعانيّ: سمعت منها «جزء لُوَيْن» .

ماتت رابع المحرَّم.


[١] هكذا في الأصل، وتاريخ دمشق، والتهذيب. وتقرأ «ابن المفتي» . أما في المختصر فأثبتها «ابن المعبّي» ؟ وهكذا سيأتي مرة أخرى برقم (٣٢٤) في وفيات ٥٣٧ هـ. وبرقم (٥١٧) .
[٢] بزايين. وسيأتي بالزاي والراء.
[٣] انظر عن (حمزة بن الحسن) في: تاريخ دمشق، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٧/ ٢٦٠ رقم ٢٤٣، وتهذيب تاريخ دمشق ٤/ ٤٤٦.
[٤] ويعرف بابن أبي خيش.
[٥] وهو قال: وكان شيخا مستورا مواظبا على قراءة القرآن بالسبع، وكان أقطع اليد اليمنى وينسخ باليسرى خطّا رديئا، وسألته عن سبب قطع يده فقال لي إنه كان في صباه عند فوّارة جبرون، وأن قطارا من جمال حنى عليها حتى شرب، فدخل القطار بين عمدها فسقطت، فوقع على يده حرف رصاصة فذهبت.
[٦] انظر عن (رابعة بنت معمر) في: التحبير ٢/ ٤٠٧ رقم ١١٤٤، وفيه «رابعة بنت أبي معمر» ، وملخص تاريخ الإسلام ٨/ ورقة ١٢ أ، وأعلام النساء ١/ ٤٣٥.
[٧] تصحّفت هذه النسبة إلى «القباني» في (ملخص تاريخ الإسلام) .