للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَبُو سُلَيْمَان [١] العُبّاديّ، الدَّاوديّ، الضّرير، المُقْرِئ، الفقيه عَلَى مذهب دَاوُد.

أخذ ذَلِكَ من كُتُب الظَّاهرية.

وقرأ القراءات عَلَى أَبِي الحَسَن عَليّ بْن عساكر، وغيره. وقرأ العربية عَلَى الحَسَن بن عَليّ بن عبيدة، وغيره. وَرَوَى أناشيد.

وَتُوُفِّي في المحرّم أَوْ صَفَر، عَلَى قولين، ببغداد [٢] .

[[حرف الراء]]

- الركن العميدي.

محمد [٣] .


[ () ] النقلة ٢/ ٤٢٠ رقم ١٥٧٦، ومعجم الأدباء ١١/ ٩٣، ٩٤ رقم ٢٣، ومرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٥٩٣، ٥٩٤، وذيل الروضتين ١١٠، والمختصر المحتاج إليه ٢/ ٦٤، ٦٥ رقم ٦٥٧، ومعرفة القراء الكبار ٢/ ٦٠٧، ٦٠٨ رقم ٥٧٢، ونكت الهميان ١٥٠، والوافي بالوفيات ١٣/ ٤٥٨ رقم ٥٥٦، وغاية النهاية ١/ ٢٧٨ رقم ١٢٤٩، ولسان الميزان ٢/ ٤٢٤ رقم ١٧٤٤، وعقد الجمان ١٧/ ورقة ٣٩٠، وانظر: البداية والنهاية ١٣/ ٨١.
[١] في مرآة الزمان: «أبو سلمان» .
[٢] وقال سبط ابن الجوزي: وكان يسكن رباط المأمونية وكان على رأي الأوائل وإنما كان يتستّر بمذهب الظاهرية، وكان فاضلا إلا أنه كان يسقف من جنس ابن الراونديّ. قال لي يوما قد بلغني أنك جميل الصورة فصيح اللسان، واشتغل بعلم الأوائل. قال: فقلت له: فأنشدني من فصاحتك، فأنشدني لنفسه:
إلى الرحمن أشكو ما ألاقي ... غداة غد على هوج النياق
نشدتكم بمن زمّ المطايا ... أمرّ بكم أمرّ من الفراق
وهل داء أضرّ من التنائي ... وهل عيش ألذّ من التلاقي
(مرآة الزمان) وفي (معجم الأدباء) : «وهل داء أمرّ» .
وقال ياقوت الحموي: برع في الآداب وكان مولعا بشعر أبي العلاء المعرّي يحفظ منه جملة صالحة، ولذلك كان الناس يرمونه بسوء العقيدة. ومن شعره:
أعلّل القلب بذكراكم ... والقلب يأبى غير لقياكم
حللتم قلبي وبنتم فما ... أدناكم منّي وأقصاكم
يا حبّذا ريح الصّبا إنّها ... تروّح القلب بريّاكم
(معجم الأدباء) .
[٣] ستأتي ترجمته برقم ٣٣٠.