[١] في مرآة الزمان: «أبو سلمان» . [٢] وقال سبط ابن الجوزي: وكان يسكن رباط المأمونية وكان على رأي الأوائل وإنما كان يتستّر بمذهب الظاهرية، وكان فاضلا إلا أنه كان يسقف من جنس ابن الراونديّ. قال لي يوما قد بلغني أنك جميل الصورة فصيح اللسان، واشتغل بعلم الأوائل. قال: فقلت له: فأنشدني من فصاحتك، فأنشدني لنفسه: إلى الرحمن أشكو ما ألاقي ... غداة غد على هوج النياق نشدتكم بمن زمّ المطايا ... أمرّ بكم أمرّ من الفراق وهل داء أضرّ من التنائي ... وهل عيش ألذّ من التلاقي (مرآة الزمان) وفي (معجم الأدباء) : «وهل داء أمرّ» . وقال ياقوت الحموي: برع في الآداب وكان مولعا بشعر أبي العلاء المعرّي يحفظ منه جملة صالحة، ولذلك كان الناس يرمونه بسوء العقيدة. ومن شعره: أعلّل القلب بذكراكم ... والقلب يأبى غير لقياكم حللتم قلبي وبنتم فما ... أدناكم منّي وأقصاكم يا حبّذا ريح الصّبا إنّها ... تروّح القلب بريّاكم (معجم الأدباء) . [٣] ستأتي ترجمته برقم ٣٣٠.