وتمَّ لَهُ الأمر أكثر من عشرين سَنَة إلى أن نهض عَلَى قتال بعض التُّركُمان، فتهيَّئوا لَهُ، واستعانوا بالبهلوان ابن إلْدكْز، فساعدهم بجيشه، وعملوا مُصافًّا، فأصاب شَمْلَةَ سهمٌ، وانكسر جيشه وأُخِذ أسيرا هُوَ وولده وابن أخيه. ومات بعد يومين، لا رحمه اللَّه، فما كَانَ أظْلمه وأغشمه.