فقال: «وليس هُوَ بفاتك الخَزْنَدَار الإخشيدي الّذي ولي إمرة دمشق سنة خمس وأربعين» . انظر الترجمة الآتية في الوفيات من هذا الجزء برقم (٧٤١) وتعليقي عليها هناك. وقد نقل ابن تغري بردي- كعادته- هذا الخبر عن المؤلّف، وفيه أنّه ولي إمرة دمشق، وأن المتنبّي رثاه! (النجوم الزاهرة ٣/ ٣٢٩، ٣٣٠) و (٤/ ٤، ٥) و (٤/ ٥٦) ثم عاد فذكر الأمير أبا شجاع فاتك الإخشيدي الخازن في وفيات سنة ٣٥٩ هـ. (النجوم ٤/ ٥٦) وقال: «ولي إمرة دمشق أيضا قبل تاريخه من قبل أنوجور الإخشيدي، وكان شجاعا مقداما جوادا. ولي عدّة بلاد وطالت أيامه في السعد. وهو غير فاتك المجنون الّذي مدحه المتنبّي ورثاه، لأنّ فاتكا المذكور كان بمصر في دولة خشداشه كافور الإخشيدي، ووفاة هذا كانت بدمشق. [١] الكامل في التاريخ ٨/ ٥٣٥. [٢] العيون والحدائق ج ٤ ق ٢/ ٢٢٤، تاريخ حلب للعظيميّ ٢٩٩، الكامل في التاريخ ٨/ ٥٣٦، المختصر في أخبار البشر ٢/ ١٠٢ وستأتي ترجمته ومصادرها برقم (٧٣٧) .