وكان محتشما جوادا، لكن فيه بذاءة لسان.
وله كتاب «الخواصّ» ، وكتاب «الأدوية المُفْرَدَة» ، وكتاب «الإيضاح في الطّب» ، وكتاب «حلّ سلوك الرّازيّ على الكتب» ، وكتاب «النّكت الطّبّيّة» ، وغير ذلك.
وكان أبوه أبو مروان من رءوس الأطبّاء، وكان جدّه محدَثًا، فقيهًا، مشهورًا.
وتُوُفّي بقُرْطُبة منكوبًا.
ومن شِعره:
يا راشقي بسهامٍ ما لها غَرَضُ ... إلّا الفؤاد وما منها لنا عوضُ
ومُمْرِضي بجُفُونٍ كلّها غَنَجٌ ... صحّت وفي طبعها التّحريض والمرض
جد لي ولو بخيالٍ منك يَطْرُقُني ... وقد يَسُدّ مَسَدَّ الجوهرِ الْعَرَضُ
- حرف العين-
٧٣- عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن نجا بن عليّ بن محمد بن شاتيل.
أبو محمد المراتبيّ الدّباس.
شيخ صحيح السّماع، أضرّ في آخر عمره.
وسمع: أبا محمد الجوهريّ، وأبا محمد الصَّرِيفِينيّ.
وعنه: أبو المُعَمَّر، وأبو القاسم الحافظ.
وكان لَا يعرف شيئًا. وهو والد أبي الفتح عُبَيْد الله.
تُوُفّي في نصف المحرَّم.
٧٤- عبد الباقيّ بن الحسين بن إبراهيم.
أبو الحسين النّجّاد، كشلة.
بغداديّ لهُ دكّان بسوق الثُّلاثاء.
سمع: أبا جعفر ابن المسلمة، والصَّرِيفينيّ.
وقرأ القراءات على: أبي عليّ بن البنّاء.