[١] الأوزجندي: الأوزكندي، بالضم، والواو والزي ساكنان، نسبة إلى أوزكند أوزجند بلد بما وراء النهر من نواحي فرغانة. و «كند» بلغة أهل تلك البلاد معناه القرية، كما يقول أهل الشام: «الكفر» . وهي آخر مدن فرغانة. (معجم البلدان ١/ ٢٨٠) . [٢] وهو قال عنه: سيّدنا القاضي الإمام، والأستاذ فخر الملّة، ركن الإسلام، بقيّة السلف، مفتي الشرق. وقال ابن أبي ألوفا القرشي: توفي ليلة الإثنين خامس عشر رمضان سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة، ودفن عند القضاة السبعة. «أقول» : على هذا يقتضي أن تتحوّل هذه الترجمة إلى الطبقة التالية. ثم قال ابن أبي الوفاء: وله «الفتاوى» أربعة أسفار كبار، و «شرح الجامع الصغير» في مجلّدين كبار. (الجواهر المضية ٢/ ٩٤) . [٣] انظر عن (شعيب بن الحسين) في: تكملة الصلة لابن الأبّار، رقم ٢٠١٥، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ٤/ ١٢٧، وجذوة الاقتباس للمكناسي ٥٣٠، والبستان لابن مريم ١٠٨، وعنوان الدراية للغبريني ٥٥، وسلوة الأنفاس للكتّاني ١/ ٣٤٦، والتشوّف إلى رجال التصوّف للتادلي ٣١٦، والعبر ٤/ ٤٧٥، ومرآة الجنان ٣/ ٤٦٩- ٤٧١، وفيه: «شعيب بن الحسن وقيل: ابن الحسين» ، والوافي بالوفيات ١٦/ ١٦٣ رقم