للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الْبُخَارِيّ، الحنفيّ، العلّامة، شيخ الحنفيّة، قاضي خان الأُوزْجَنْدِيّ [١] ، صاحب التّصانيف.

رَأَيْت مجلّدا من أماليه فِي سنة سبْعٍ، وسنة ثمانٍ، وسنة تسعٍ وثمانين وخمسمائة.

وسَمِع كثيرا منَ الْإِمَام ظهير الدّين حسن بْن عَلِيّ بْن عَبْد الْعَزِيز، وإبراهيم بْن إِسْمَاعِيل الصّفّاريّ.

رَوَى عَنْهُ: العلّامة جمال الدّين محمود بْن أَحْمَد بْن عَبْد السّيّد الحصيريّ تلميذه [٢] .

- حرف الشين-

٤٢٤- شعيب بن الحسين [٣] .


[ () ] ٢/ ٢٧٨، والجواهر المضيّة ٢/ ٩٣، ٩٤ رقم ٤٨٥، وكتائب أعلام الأخيار، رقم ٣٨١، والطبقات السنية رقم ٧٣٥، وكشف الظنون ١/ ٤٧، ١٦٥، ٥٦٢، ٥٦٩، ٩٦٢ و ٢/ ١٢٢٧، ١٤٥٦، ١٩٩٩، وشذرات الذهب ٤/ ٣٠٨، والفوائد البهية ٦٤، ٦٥، وديوان الإسلام ٤/ ٨، ٩ رقم ١٦٦٧، وهدية العارفين ١/ ٢٨٠، ومعجم المؤلفين ٣/ ٢٩٧.
[١] الأوزجندي: الأوزكندي، بالضم، والواو والزي ساكنان، نسبة إلى أوزكند أوزجند بلد بما وراء النهر من نواحي فرغانة. و «كند» بلغة أهل تلك البلاد معناه القرية، كما يقول أهل الشام: «الكفر» . وهي آخر مدن فرغانة. (معجم البلدان ١/ ٢٨٠) .
[٢] وهو قال عنه: سيّدنا القاضي الإمام، والأستاذ فخر الملّة، ركن الإسلام، بقيّة السلف، مفتي الشرق.
وقال ابن أبي ألوفا القرشي: توفي ليلة الإثنين خامس عشر رمضان سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة، ودفن عند القضاة السبعة.
«أقول» : على هذا يقتضي أن تتحوّل هذه الترجمة إلى الطبقة التالية.
ثم قال ابن أبي الوفاء: وله «الفتاوى» أربعة أسفار كبار، و «شرح الجامع الصغير» في مجلّدين كبار. (الجواهر المضية ٢/ ٩٤) .
[٣] انظر عن (شعيب بن الحسين) في: تكملة الصلة لابن الأبّار، رقم ٢٠١٥، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ٤/ ١٢٧، وجذوة الاقتباس للمكناسي ٥٣٠، والبستان لابن مريم ١٠٨، وعنوان الدراية للغبريني ٥٥، وسلوة الأنفاس للكتّاني ١/ ٣٤٦، والتشوّف إلى رجال التصوّف للتادلي ٣١٦، والعبر ٤/ ٤٧٥، ومرآة الجنان ٣/ ٤٦٩- ٤٧١، وفيه: «شعيب بن الحسن وقيل: ابن الحسين» ، والوافي بالوفيات ١٦/ ١٦٣ رقم