[٢] وكان يقرئ العربية والأدب واللغة، ويستفتح مجلسه بأمّ القرآن تبرّكا، ويسمع الحديث في رمضان بدلا من كتب الأشعار، وكان غزير الدمعة، كثير الخشية عند قراءة القرآن والحديث، وكان يأكل الشعير، ولم يأكل لحما من الفتنة الأولى لأجل المغانم والمكاسب. انتقل من غرناطة إلى باغة من أجل السلطان دعاه لإقراء بنيه، فقال: والله لا أهنت العلم، ولا مشيت به إلى الديار، ثم انتقل إلى قرطبة، وكان يسأل الله تعالى الموت بها. فمات بها سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة، ومولده بعد الثمانين وأربعمائة بيسير. [٣] انظر عن (صدقة بن الحسين) في: المنتظم ١٠/ ٢٧٦- ٢٧٨ رقم ٣٦٥، (١٨/ ٢٤٣، ٢٤٤ رقم ٤٣٢٠) ، والكامل في التاريخ ١١/ ٤٤٩، ومرآة الزمان ٨/ ٣٤٤، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ٦١، ووفيات الأعيان ٦/ ٢٥٣، وسير أعلام النبلاء ٢١/ ٦٦، ٦٧ رقم ٢٣، وميزان الاعتدال ٢/ ٣١٠، والمغني في الضعفاء ١/ ٣٠٧، والمختصر المحتاج إليه ٢/ ١٠٩، وذيل الروضتين ١٢، والوافي بالوفيات ١٦/ ٢٩٢- ٢٩٤ رقم ٣٢٣، والإعلام-