[٢] في المشيخة، الورقة ٨٧- ٨٨. [٣] في ذيل الروضتين ٥٤. [٤] وقال ابن النجار: أكثرت عنه، ولازمته، وسمعت منه من كتب القراءات والأدب، وكان ثقة حجّة نبيلا، موصوفا بحسن الأداء وطيب النغمة، يقصده الناس في التراويح، ما رأيت قارئا أحلى نغمة منه، ولا أحسن تجويدا، مع علوّ سنّه، وانقلاع ثنيّته، وكان تامّ المعرفة بوجوه القراءات وعللها وحفظ أسانيدها وطرقها، وكان له معرفة حسنة بالحديث، وكان دمثا لطيفا متودّدا، وكان في صباه من أحسن أهل زمانه وأظرفهم، مع صيانة ونزاهة، وكان من أحسن الشيوخ صورة، وقد أكثر الشعراء في وصفه، فأنشدني يحيى بن طاهر، أنشدنا أبو الفتح محمد بن محمد الكاتب لنفسه في حمزة بن القبّيطي: تملّك مهجتي ظبي غرير ... ضنيت به ولم أبلغ مرادي فتصحيف اسمه في وجنتيه ... ومن ريق بفيه وفي فؤادي (سير أعلام النبلاء ٢١/ ٤٤٢) . [٥] انظر عن (خلف بن أحمد) في: الإشارة إلى وفيات الأعيان ٣١٤.